ارتفعت الأموال المستثمرة في صندوق التوفير البريدي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 11 مليارا و 638 مليون ريال، مقابل 7 مليارات و619 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة زيادة 53%. وأوضح إحصاء صادر عن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد أن الأموال المستثمرة في صندوق التوفير البريدي توزعت كودائع لدى البنك المركزي بمبلغ 6 مليارات و 216مليون ريال ، ومبلغ ملياران و 951 مليون ريال مساهمة في شركة /تيليمن/، ومساهمة موظفي الهيئة في يمن موبايل- بمبلغ 4 ملايين ريال، والمساهمة في يمن موبايل ب مليار و 258 مليون ريال. كما توزعت تلك الاموال كودائع لدى البنك الاهلي اليمني بمبلغ 998 مليون ريال ، و بنك التضامن الاسلامي بمبلغ 4 ملايين ريال، بالإضافة إلى قرض مرتبات الحساب الجاري والحكومي بمبلغ 127 مليون ريال، وكذا إقراض محلي-الهيئة العامة للبريد- ب 76مليون ريال. وحسب الاحصاء الذي حصلت وكالة الانباء اليمنية /سبأ/ فقد ارتفعت عدد عمليات الإيداع في الصندوق خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 251 ألفا و 562 عملية بقيمة 10 مليارات و 942 مليون ريال. وأشار الإحصاء إلى أن عدد الحسابات الجديدة بلغت خلال نفس الفترة 27 الف و 209 حسابات جديدة. وأشار مدير عام التوفير البريدي بالهيئة فتحي العسيري الى ان التشجيع الدائم من قبل مجلس إدارة هيئة البريد وحرصه في منح مودعي التوفير نسبة فائدة منافسة للبنوك التجارية 5ر12 في المائة في عام 2006، كان له الأثر الكبير في زيادة الثقة لكثير من شرائح المجتمع، مما أدى إلى زيادة في عدد عمليات الإيداع انعكست بالإيجاب على نمو حجم استثمارات أموال صندوق التوفير خلال النصف الأول من العام الجاري. و أرجع مختصون الزيادة في عدد المودعين والأموال المستثمرة الى التوسع و الانتشار لمكاتب البريد في مختلف محافظات الجمهورية، و كذا تحسن الخدمات التي يقدمها صندوق التوفير وارتباطها بأكبر شبكة حاسبات في الجمهورية، بالاضافة التسهيلات و المزايا التي تقدم عبر هذه الخدمة، بالإضافة إلى أن الصندوق لا يحدد نسبة الفائدة مسبقا، وإنما تترك بحسب حجم الاستثمارت للأموال التي يتم استثمارها. سبأ