سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابوراس يؤكد على ضرورة الإسراع في استكمال عملية الحصر للمنازل والممتلكات المتضررة بمحافظةحضرموت المرحلة القادمة ستكرس لتوسيع عملية الإيواء وتوفير الخدمات الأساسية للنازحين
وقفت لجنة الإغاثة و الأعمار والفرق الميدانية المشكلة بمديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت إثناء اجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء صادق أمين ابورأس أمام مهمة انجاز الحصر الأولي و استمرارية توزيع المواد الغذائية على المتضررين و كيفية تأمين الاحتياجات المادية و الصحية للنازحين في المخيمات. وفي الاجتماع أكد نائب رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع في استكمال عملية الحصر من قبل الفرق الميدانية المشكلة برئاسة مدراء عموم المديريات و أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية والمدنية بالإضافة إلى المختصين الفنيين في القطاعات المطلوبة خلال الأيام الثلاثة القادمة. كما شدد الاجتماع على ضرورة تشكيل لجان من النازحين لإدارة مخيماتهم بإشراف السلطة المحلية وعلى الفرق الميدانية بالمديريات تحديد الاحتياجات الضرورية لكل مخيم وتقديم طلبات التوفير للجنة الإيواء على مستوى المحافظة لتأمينها أولاً بأول. واستعرض المجتمعون تقريراً إيضاحيا عن حجم المواد الغذائية المقدمة للمتضررين من الحكومة أو عبر المساعدات المقدمة من الدول الصديقة والشقيقة وكيفية توزيعها على المديريات والمناطق المتضررة منذ أول أيام الكارثة إلى جانب قوافل الإغاثة والمساعدات التي قدمت من أبناء المحافظات اليمنية لأخوانهم المتضررين بمحافظة حضرموت. وفي هذا الإطار إثناء مسئولو الفرق الميدانية والشعبية على ما قدمه أبناء المحافظات من المواد الاغاثية و التي تم توزيعها على مختلف المديريات المتضررة مباشرة. واطلع مدراء عموم المديريات وأمناء عموم المجالس المحلية وممثلو منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية على بطاقات التموين الغذائي التي أعدتها لجنة الإيواء والأعمار لضبط وتنظيم عملية توزيع المواد الاغذاثية مستقبلاً. وتطرق المجتمعون إلى قضايا أخرى متصلة بتأمين البنية التحتية لإطلاق عملية التعليم المتوقفة في بعض المناطق والإجراءات الضروري اتخاذها لحماية الأودية والقرى خوفاً من تتدفق السيول بالإضافة إلى مواصلة الجهود في الجانب الصحي والبيئي وحصر الأراضي الزراعية والحيوانية التالفة. وحث نائب رئيس الوزراء الحاضرين على سرعة استكمال عملية حصر المنازل والممتلكات المتضررة وتقديم كشوفات نهائية توضح حجم الإضرار التي خلفتها السيول تتسم بالدقة والمصداقية.. مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكرس للتوسيع في عملية الإيواء وتوفير وحدات الصرف الصحي والخدمات الأساسية للنازحين. وكان نائب رئيس الوزراء قد التقى ممثلي المنظمات الدولية العاملة في مجالي الصحة و البيئة لمناقشة آلية العمل وتوحيد الجهود للحفاظ على البيئة ومتابعة الترصد الوبائي و القضاء على الأوبئة التي قد تظهر في المستقبل بسبب المستنقعات التي تحتضن الحيوانات النافقة. ووجه في اللقاء الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بتشكيل لجنة تمثل كافة الجهات المعنية والمهتمة بمشاركة السلطة المحلية تقوم بمهمة تنسيق العمل ووضع البرامج المحددة اللازمة وفقاً للأولويات المطلوبة. إلى ذلك اطلع نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية على حجم الإضرار التي خلفتها السيول التي تدفقت على محافظتي حضرموت والمهرة في معسكر 7 يوليو التابع للمنطقة الشرقية و وحدات وزارة الداخلية و الأمن المركزي و شعبة الاستخبارات العسكرية. وأشاد بالجهود التي بذلها منتسبو الدفاع و الداخلية لإنجاح مهمتي الإنقاذ و الإغاثة منذ أول أيام الكارثة ناقلاً للهم تحيات فخامة رئيس الجمهورية و تقدير الحكومة لتلك الجهود.