أكد وزير الدفاع اللبناني الأسبق عبدالرحيم مراد ان اليمن قيادة وشعباً يعيش قضايا أمته العربية ، لأنها على يقين ان عدو الأمة واحد هو عدو حريتها وتقدمها و مستقبلها الوحدوي. وأشاد مراد بتفاعل كافة أبناء الشعب اليمني من مختلف التوجهات والتيارات السياسية والاجتماعية ومختلف الطلائع الفكرية والطلاب لمناصرة أبناء غزة الصامدين في مواجهة العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة. وقال الوزير اللبناني مراد : منذ اليوم الأول للمواجهة وإدراكا لنوايا العدو الصهيوني العنصرية و العدوانية طالب فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بضرورة اجتماع الأمة على مستوى القمة و كانت الجماهير اليمنية في صفوفها المتراصة رائعة كعادتها أصيلة كطبيعتها تندد بالعدو و شركاؤه وتشد من أزر أبطالنا المقاومين في معركة العزة والكرامة في غزة وترتفع ببطولتهم إلى ارفع مقام. وأردف مراد : كلما توجهت إلى اليمن الشقيق يداخلني شعور عميق بالاعتزاز والافتخار فها هنا أصل العرب أجمعين وها هنا امتزجت الحضارة مع الأصالة و امتزجت الثورة من الواقعية وامتزج الإسلام مع العروبة فأصبحنا إزاء سبيكة من ذهب. مضيفا ان المقاومة الفلسطينية الباسلة أكدت في هذه المعركة كما الشهداء الأبرار ان الحياة وقفة عز وان معجزة الإنسان ان يلقى ربه وانفه مرفوع ورأسه الى عنان السماء . وقال مراد الذي يرأس الجامعة اللبنانية الدولية في صنعاء : أن روح الثورة والمقاومة والانتفاض هي التي زرعت العزة والكرامة في صفوف الأمة ففرضت خط انتصار تاريخي من نصر السويس ونصر الجزائر بلد المليون شهيد إلى نصر الأمة عام 1973 إلى انصر الانتفاضة الفلسطينية ونصر المقاومة في لبنان عامي 2000م و 2006م الذي أعاد تأكيد أن لغة المقاومة والتصدي للقوة بالقوة وان ما اخذ بالقوة لا يسترد ألا بالقوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو. مؤكدا في كلمته باليوم المفتوح لنصرة أبناء غزة - ألقاها نيابة عنه الدكتور على الأشول المدير الأكاديمي للجامعة اللبنانية- أن المواجهة العسكرية ستستمر ضد الاحتلال وستكون أداتها هي القوى الثورية المسلحة ان المقاومة هي الطريق الوحيد لوحدة الهدف العربي. من جهته حيا المدير الإداري للجامعة أكرم البسط صمود المقاومة الفلسطينية ودحرها لجيش الاحتلال الصهيوني الغاشم . مؤكدا ان المقاومة انتصرت في الميدان بصمودها امام الآله العسكرية الصهيونية وافشالها للمخطط الاسرائيلي بكسر شوكة حماس ومنع إطلاق الصواريخ. وتخلل اليوم المفتوح الذي اقيم في إطار الفعاليات المتواصلة التي تشهدها جميع المحافظات اليمنية المناصرة لصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وشجاعة أبناء فلسطين ، عدد من الفعاليات الثقافية والفنية ، حيث شملت الفعاليات إقامة معرض كاريكتوري ساخر يوضح باسلوب فني بديع حجم المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الكيان الصهيوني ابان العدوان على قطاع غزة كما يسلط الضوء على الشجاعة والاستبسال التي ظهر بها أبطال المقاومة الفسطينية أبناء غزة وإفشالهم لمخططات وأهداف وأطماع الكيان الصهيوني. كما أقام طلاب وطلبات الجامعة بازار خيري يعود ريعه لصالح ابناء غزة .