قلل العميد الركن ثابت مثنى جواس، من بيانات وتصريحات قال إنها "تصدر بأسماء وجهات مجهولة تتحدث عن الجنوب والشمال في مواقع الإنترنت وتتحدث عن انضمامه لمايسمى بالحراك الجنوبي". وبقدر ماقال إن اللجنة الرئاسية تحقق إنجازات مهمة لنزع فتيل الفتنة التي يريد من قال إنهم "واهمون" زرعها "بين أبناء ردفان وإخوانهم من أبناء مختلف مناطق اليمن الواحد الذين ينتمون للمؤسسة العسكرية والأمنية"، و"يسعون لتحويل ردفان الى منطقة لقطاع الطرق والمخربين". فقد تمنى أن لاتثير "البيانات المجهولة المصدر والتي لا تعبر عن أي قوة ولاتنطق بأي من أسماء أبناء ردفان أي قلق لدى من يتلقاها من محبي اليمن ووحدته واستقراره". شئونقل نيوز يمن عن العميد جواس إن اللجنة التي يرأسها عبدالقادر هلال استمعت ل"تأكيدات أبناء ردفان إنهم مع الوحدة والاستقرار وأن ممثليهم في المجالس المحلية هم وحدهم من يعبرون عنهم وباسمهم" وليس "كل من يصدر بيان أو ينشر تصريح دون أن يتحدث عن إسمه". وأن "المجالس المحلية تتحمل مسئولية حماية الطرق بين المناطق وفقا للدستور والقانون بدعم وتعاون كامل مع القوات المسلحة والأمن". ووفقا لمصدر في اللجنة فإن رئيس الجمهورية يتواصل مع اللجنة يوميا والتي تنقل له آراء الناس ومطالبهم وتنقل لهم أيضا توجيهات الرئيس. جواس قال إنه "يعتز بمشاركته في اللجنة بتكليف من الرئيس" الذي قال إنه "يتعامل بمسئولية وطنية عالية تقدر أبناء ردفان وتحملهم مسئولية كبيرة في حماية الطرقات من التقطعات واعمال الشغب ومنع أي تجمعات مسلحة تعمل ضد السلام الاجتماعي". ووفقا لتوجيهات الرئيس فقد أعادت القوات العسكرية في المنطقة ترتيب تواجدها وفقا لماكانت عليه قبل التوترات الأخيرة وأنهت 6 نقاط من أصل تسع كانت قد نشأت في مناطق يعتبرها المواطنين إنها "غير ضرورية وتثير تعقيدات لاتحقق أي فائدة لا للأمن ولا للاستقرار وتساعد مثيري الشغب على التحريض حيث ينشرون بين الناس إن الدولة تعتبر المنطقة منطقة حرب". مؤكدا أن "القائد الأعلى للقوات المسلحة حريص على أن تؤدي القوات المسلحة دورها في الاستقرار العام الذي منه حماية المصلحة الخاصة لأبناء أي منطقة يتواجد فيه الجيش والأمن". وقال جواس: "هناك من يغيضه التواصل المسئول بين الدولة ومواطنيها فيحاول اثارة الفتنة مرة باسم الحديث عن عسكرة المنطقة ومرة أخرى عن انسحاب الجيش" لكنه قال: "لن يحقق هؤلاء أي نجاح لأن المواطنين ورئاسة الدولة في تواصلهم عبر اللجنة يفرقون بين حق الناس في النضال السلمي من أجل مصلحة هنا أو لفت الانتباه لخطأ هناك". وبين "التحريض على الاستقرار الوطني العام". وأدان جواس: "محاولات بعض الطائشين جر المنطقة الى صراعات مسلحة عبر استهداف الجيش الذي قال إنه منذ تسلمت اللجنة مهامها وهو يتعاون معها لصالح الاستقرار وحماية الدماء ومصالح الناس".