أكد الأخ أحمد ناصر الحماطي وكيل وزارة الإعلام على ضرورة الوقوف إلى جانب المعاقين ورعايتهم وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم. وأشار الحماطي في مؤتمر صحفي عقده الإتحاد الوطني للمعاقين إلى الدور الذي يجب أن يضطلع به المعاقين في أن يكونوا في مستوى التحدي وأن يبادروا في المشاركة الفعلية بإدارة أمورهم في إعداد الخطط والبرامج التي تخدم تطلعاتهم خاصة بعد أن كفل لهم الدستور والقوانين حقوقهم وأنشئت الصناديق والجمعيات التي تعني بشئونهم. من جانبه عبر الأخ الدكتور محمد ناصر حميد رئيس الإتحاد الوطني للمعاقين عن انزعاجه الشديد وأسفه لما طرح في توصيات بعض أعضاء مجلس النواب حول ضم صندوق المعاقين إلى مؤسسات الزكاة.. وفيما طالب الدكتور حميد بالاستقلالية الكاملة لعمل ونشاط الصندوق .. إلا أنه أشار إلى وجود بعض السلبيات والأخطاء التي يمكن معالجتها من وجهة نظره في تدريب الكوادر العاملة في الصندوق وتنمية قدراتهم. واستعرض رئيس الإتحاد الوطني للمعاقين مراحل نشأة وتطور الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة منذ الخمسينات إلى يومنا هذا.. مشيداً بالرعاية الخاصة التي يوليها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمعاقين. وأكدً أن صندوق المعاقين قدم خدمات كثيرة وحقق العديد من الانجازات خلال الأعوام الماضية.. منوهاً أنه لو لم يكن الصندوق موجوداً لرفعت كثير من الجمعيات العاملة في مجال خدمة المعاقين يدها عن تقديم خدماتها. هذا وقد أورد التقرير السنوي الذي أعده الصندوق أن عدد المستفيدين من برامج وأنشطة الصندوق للعام المنصرم 2004م في مجالات خدمات الرعاية الطبية والتأهيل المهني والتعليمي والثقافي والرياضي والترفيهي قد وصل إلى 79 ألفاً و387 معاقاً‘من الجنسين ومن مختلف المحافظات اليمنية.. فيما بلغ عدد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية 3460 فرداً وبزيادة 42 % عن السنوات الماضية. وأضاف التقرير أن عدد المشاريع التي تم تنفيذها بلغ 676 مشروعاً بتكلفة 134 مليوناً و539 ألفاً و135 ريالاً.. مشيراً إلى أنه يوجد حالياً 58 مركزاً وجمعية تقدم خدماتها المختلفة لنحو275 ألفاً و926 معاقاً. وأكد التقرير أن من أولويات خطة عمل لصندوق للعام الجاري 2005م بناء قدرات الصندوق وتحسين تحصيل الموارد ونوعية الخدمات والعمل على زيادة الإيرادات العامة ودراسة فرص الاستثمار وتعزيز البرامج والمشاريع الموجهة بصورة مباشرة للمعاقين واستكمال بناء قاعدة البيانات ونظم المعلومات .