أفرجت إسرائيل صباح اليوم عن سبعة أسرى أردنيين بدلا من تسعة كما أعلنت في وقت سابق. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها أفرجت عن هؤلاء المعتقلين وفاء منها بوعد قدمته مؤخرا للملك الأردني عبد الله الثاني لتحسين العلاقات بين البلدين. دون أن توضح سبب عدم إطلاق سراح الاثنين الآخرين. وقال ايهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي "أنا سعيد جدا لأنه يمكننا أن نقدم هذه اللفتة تكريما لملك الأردن". من جانبها رحبت الحكومة الأردنية على لسان وزير الخارجية فيها فاروق القصراوي بالخطوة الإسرائيلية، التي وصفها بأنها في الاتجاه الصحيح نحو إطلاق جميع الأسرى الذين تطالب عمان بالإفراج عنهم. لكن مسؤولا في وزارة الخارجية أقر مؤخرا بأنه من غير المرجح أن تطلق إسرائيل سراح أولئك المتهمين في قتل إسرائيليين. والتقى الملك عبد الله الثاني في عمان أمس رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي الجنرال موشيه يعالون, وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية التي لم تذكر مزيدا من التفاصيل. ويطالب الأردن بالإفراج عن 25 أسيرا أردنيا معتقلين في السجون الإسرائيلية في قضايا أمنية, بينهم أربعة حكم عليهم بالسجن مدى الحياة قبل إبرام معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994. كما تعتقل إسرائيل 50 أردنيا محكومين بجرائم أو لتجاوزهم فترة إقامتهم القانونية في إسرائيل.