سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعفران المهنأ تدعو الشباب إلى تجاوز مرحلة الأداء ألتصعيدي والتحلي بروح الانتماء الوطني في كلمة لها في افتتاح فعاليات ندوة الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية قراءات ودلالات:
قالت الاستاذة زعفران المهنأ رئيسة مركز إنماء الشرق للتنمية الإنسانية ان هناك من يحاولوا اليوم ان يطفئوا تغريد عصافير السلام والامن في يمن الحكمة والايمان ويريدون استبدالها بطيور الظلام ومرتزقة الاعداء الذين يشترون بوطنهم ثمنا قليلا تارة باسم حقوق الانسان وتارة باسم المرأة والطفل وتارة اخرى باسم ديننا الاسلامي الحنيف الذي كرمنا به الله ورسوله فنحن اول من أقبل الى الاسلام بالسلم ونحن اول شعب طبق مبدأ الشورى في التاريخ الانساني ونحن اول شعب أقبل على الاسلام بالمصافحة التي تدل على تقبل الاخر طالما الذي لديه ياتي بخير على المجتمع واضافت زعفران المهنأ في كلمة لها في افتتاح فعاليات الندوة الخاصة بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية " قراءات ودلالات " والتي نظمها اليوم بصنعاء مركز إنماء الشرق للتنمية بالتعاون مع منظمة الشباب المستقل بمشاركة نحو 50 شخصا من اساتذة الجامعات والاكاديميين والباحثين في الشأن السياسي لليمن : اننا نقول اليوم لهؤلاء جميعا الذين يظهرون علينا احيانا بلحي الرهبان واحاييين اخرى بجلابيب كسرى اننا الشعب اليمني قد شب عن الطوق ولن تنطلي عليه الاعيبكم اليوم وان اليمن اليوم هي سيدة الدنيا بحكمتها وعقلها وقوة ايمانها ونحن في هذه الاحتفائية القرائية قلم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ذلك القلم اليمني الذي وقع على الامن والاستقرار وعلم الدنيا كلها كيف تكون السياسة إنسانية وأخلاق وقالت مخاطبة الحاضرين فمثلي ومثلكم نبحث عن الاستقرار ومثلي ومثلكم نمشي بخطى واثقة تحمل نبراس الحب للوطن وحب أبنائه نحبهم مهما انفعلوا ونحبهم مهما بعدوا ونحبهم مهما تغافلوا وهذا ما تعلمناه من فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وخطابي لك اليوم ايها الزعيم التاريخي يحمله ألف من الحمام الزاجل تزف لكم من خلال اسطري اسمى التبريكات بالخروج السياسي المشرف الذي توجنا به عملنا السياسي لنمهد الطريق " اليمن" فلا تضيع الطريق بنا لأنه لا طريق لنا غير اليمن ومضت المهنأ في كلمتها الى القول: فاليمن هي كبدي الذي يمشي على الارض ومنه ابنائي الذين يبذرون الحبوب ويرعون القطعان من واد الى واد لتنمو وتتكاثر الرجال الذين يحصدون الزرع في اعالي الجبال وفي بطون الاودية والصيادون والبناءون والخياطون وصانعو المعوز والجنابي المعلمون والعلماء والشعراء والادباء والتجار والمغتربون الذين يغادرون اليمن وليس في قلوبهم سوى العزم على العودة وخيرات الارض البعيدة بين أكفهم وزغاريد النساء في استقبالهم مؤكدة على أن الجميع اليوم نفتح الصدور للحوار إيمانا منا انه من حق كل انسان ان يدلي بدلوه 00 ومن حق كل منظر ان ينظر بما شاء لكن من حق المواطن اليمني ان يحصل على معلومة صحيحة في زمن المكر والعولمة وفي الندوة التي بأت بآيات بينات من الذكر الحكيم وفي جلسات العمل التي رأسها /الأستاذ /سنان العجي عضو مجلس الشورى استمع المشاركون في الندوة الى النص الكامل للآلية التنفيذية لمبادرة دول مجلس الخليج قرأتها امل المذحجي رئيس الدائرة السياسية بمركز انماء الشرق للتنمية الانسانية كما ناقش المشاركون في الندوة مجموعة من أوراق العمل التي تناولت بالقرأةوالتحليل الآلية التنفيذية للمبادرة وحيث قدم الورقة الاولى الناشط السياسي باسم الرعدي بعنوان " قراءة شبابية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية " تناول فيها طموح وامال الشباب في الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية لاخراج الوطن من ازمته مستعرضا في ورقته تلك الممارسات والخروقات التي قامت بها القوى الظلامية والشريرة التي تتربص الشر باليمن ارضا وانسانا وكانت الورقة الثانية للدكتور ايهاب القرشي بعنوان " القراءة الاقتصادية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية " تناولت الورقة تأثيرات تنفيذ المبادرة على الاقتصاد اليمني مشيرا الى ان الارقام المتسترة وراء الاختصار والاجتزاء والتعبيرات الشاملة وغير المحددة بدقة كما تناولت الورقة التكاليف الاقتصادية المترتبة على تنفيذ المبادرة والتي تبلغ نحو 11,032,290,504,000ريال يمني وبما يعادل اكثر من 45مليار دولار بحسب الورقة
اما الورقة الثالثة فكانت للناشط السياسي والاعلامي احمد غيلان بعنوان " قراءة سياسية للالية التنفيذية للمبادرة الخليجية" تناول فيها بالتحليل أهمية الآلية التنفيذية للمبادرة ومضامينها ودلالات المواقف التي صاحبت وتبعت التوقيع عليها بالاضافة الى متطلبات نجاحها والسيناريوهات المحتملة بعدها وخلص في ورقته الى القول : ان الآلية التنفيذية لمبادرة الخليج وثيقة وطنية تاريخية لانقاذ اليمن من خيارات الدمار وان الالتزام بتنفيذها سيأخذ بايدي المتصارعين نحو الحل السلمي والخروج الامن من الازمة عبر انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة وان امام قوى ومنظمات المجتمع المدني والنخب الفكرية فرصة ذهبية للاسهام في تحقيق اصلاحات شاملة تحقق الاستقرار وتمنع تكرار الصراعات السياسية مستقبلا وتحقق التحول الديمقراطي وتنقلنا الى الدولة المدنية الحديثة بكل متطلباتها ومواصفاتها كما قدم الشاب يحيى صالح من شباب ساحة التغيير بجامعة صنعاء مداخلة اكد فيها ان مطالب الشباب ستظل قائمة امام الحكومة الجديدة وادان اعمال العنف ضد المعتصمين وضد الجنود والاهالي والمدنيين وطالب بعقد اتفاق بين الشباب المستقل في الساحات وخارجها لتكوين هيئة تمثل الشباب كما دعا لعمل جدي من قبل الحكومة القادمة لإشراك الشباب في صنع القرار
هذا وقد خرج المشاركون في الندوة بالتوصيات التالية : -حيى المشاركون في الندوة كل الجهود التي بذلت لانجاز هذه التسوية السياسية - بارك المشاركون في الندوة الوثيقة السياسية التي توصل إليها الأطراف السياسية في اليمن وحث المشاركون جميع الأطراف الموقعة عليها المضيء قدماً في تنفيذ كافة بنودها ويحذر المشاركون من أية محاولة للإلتفاف عليها أو عرقلتها أو تعطيلها يدعو المشاركون كافة قوى الشعب ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندة جهود تنفيذ هذه التسوية والإسهام في إعداد وتقديم مشاريع الإصلاحات الهادفة لتحقيق التحول الديمقراطي والتنموي المثمر والتأسيس للدولة اليمنية الحديثة في يمن الثاني والعشرون من مايو العظيم ويدعو المشاركون الشباب إلى تجاوز مرحلة الأداء التصعيدي والتحلي بروح الانتماء الوطني والانتقال إلى التفكير الإيجابي والإسهام الفاعل في تحقيق التحولات والإصلاحات التي تستوعب تطلعات الشعب ومتطلبات البناء والتنمية والتحديث وأوصى المشاركون جعل هذه المبادرة فاتحة خيراً والعمل بحسب نوايا صادقة وعدم التردد في متابعة الصواب بما فيه مصلحة الوطن ويحث المشاركون المجتمع اليمني بكافة أطيافه ومستوياته الثقافية على إثراء النقاشات أو الحوارات وتغليب مصلحة الوطن والترفع عن كل الجراحات والرغبات الفردية ويوصي المشاركون أن تولي الحكومة المقبلة الشباب كل اهتمامها وأن تحقق كل مطالبهم المشروعة والتي من أهمها إشراكهم في رسم مستقبل اليمن الذي هو بالأساس مستقبل الشباب أنفسهم ويدعو المشاركون جميع وسائل الإعلام إلى التهدئة في طرحهم للقضايا الوطنية.