أكد الأستاذ عبد الرحمن محمد العلفي المدير التنفيذي لمركز الدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل أهمية الندوة الفكرية الأولى التي يحتضنها المركز والمقامة بعنوان(الحوار الوطني وتحديات الحكمة اليمانية) وبمشاركة عدد من المفكرين والباحثين والمهتمين التي تأتي ضمن فعاليات الملتقى الفكري على طريق الحوار الوطني مؤكدا أن هذه الفعاليات تأتي لإبراز الأهمية التاريخية لمؤتمر الحوار الوطني وشحذ الهمم للمفكرين وقادة الرأي لتناول كل القضايا ذات الصلة بموضوع الحوار الوطني . واعتبر العلفي أن الحوار الوطني هو ساحة للفكر والإبداع والتنوير والتطوير لكل المخاظات الفكرية والسياسية التي مر بها الوطن . وأضاف بأن هذه الفعاليات تأتي محاولة لتلمس جوانب القوة والضعف في ما أنجز حتى الآن للإعداد والتنفيذ لمؤتمر الحوار الوطني . مشيراً إلى أن المركز سيقود سلسلة من الندوات وورش العمل والتي ستتواصل بعد هذه الندوة كمساهمة توعوية إلى الندوة العديد من أوراق العمل منها ورقة للقاضي يحي الماروي بعنوان الحوار الوطني وتحديات الحكمة اليمانية والورقة لثانية مقدمة من الأستاذ محمد يحي سالم عزان بعنوان تجليات الحكمة اليمانية لإنجاح الحوار الوطني وثالثة للمهندس عبد الله الاكوع بعنوان الحوار الوطني ومستقبل اليمنى وأخرى للأستاذ محمد حسين الضبعي بعنوان الحوار الوطني وعلاقته بالفضائيين العربي والدولي فيما قدم الأستاذ الدكتور حمود صالح العودي ورقة معنونة بالإلية الإجرائية للحوار الوطني حكت الأوراق في مجملها أهمية الحوار الوطني للخروج باليمن من أزمته وان الجميع في الداخل والخارج ينضرون إلى ماستصنعة الحكمة اليمنية من خلال المؤتمر للحوار الوطني . وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات والمداخلات