عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء جلستها الثانية للنظر في قضية أربعة ضباط في جهاز المخابرات التابع لنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين متهمين بالتخطيط لمهاجمة بعثات دبلوماسية أجنبية في اليمن , وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محمد البعداني استمعت المحكمة إلى رد محامي المتهمين عبد العزيز السماوي على قرارالاتهام الذي طالب ببطلان ما نسب إلى موكليه من تهم من قبل النيابة الجزائية .. وعندما سأل رئيس المحكمة المتهمين عن التهم الموجهة إليهم أجابوا بالنفي , فيما رفضت النيابة طعن المتهمين في محاضر جمع الاستدلالات باعتبارها محاضر رسمية لا يجوز الطعن فيها وطالبتهم بدليل حول دعواهم التي قالوا فيها أنهم أكرهوا على الاعترافات التي وردت في قرار الاتهام , مؤكدة وجود وثائق بخط المتهمين أنفسهم وأدلة مادية ضبطت في شقتهم تثبت صحة ما نسب إليهم من تهم وأقرت المحكمة تمكين محامي الدفاع من الاطلاع على ملف القضية وتصوير قائمة الأدلة كما ألزمت النيابة باحضارالمضبوطات في الجلسة المقبلة التي حددت لها يوم الأحد بعد القادم ال28 من الشهر الجاري والمتهمون في هذه القضية هم علي راشد السعدي وشهرته " أبو فاطمه " متزعم المجموعة والذي يحاكم غيابيا وأحمد سلمان داوود عمر الزبيدي" 45 عاما " وأحمد مثنى جاسم أحمد العاني " 36 عاما " والرابع محمد مهدي عبدالرحمن عاصي الكناني " 37 عاما " وكانت النيابة في الجلسة الماضية وجهت إليهم تهمة الاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة بهدف تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر , وإعداد العدة والخطط اللازمة من المتفجرات لمهاجمة السفارتين الأمريكية والبريطانية , وجاء في قرار الاتهام أن المتهمين الأول والثالث والرابع قدموا إلى اليمن لتنفيذ تلك الأعمال تحت غطاء التدريس في محافظتي مأرب والمحويت وإحدى القرى خارج صنعاء فيما قدم المتهم الثاني تحت غطاء البحث عن عمل.