أعلنت منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثار والعنف عن بدء تنفيذ برنامج دور القيادات المجتمعية في تعزيز السلم والتضامن الأهلي خلال المرحلة الانتقالية في 4 محافظات يمنية كمرحلة أولى من البرنامج وستشمل كلا من محافظات - الجوف- أبين – مأرب- لحج. وقال الشيخ/عبدا لرحمن المروني رئيس المنظمة في تصريح خاص ل26سبتمبرنت/أن المنظمة تعتزم بدء تنفيذ البرنامج المذكور من بداية شهر يناير 2013م وستستمر فعالياته حتى يناير 2014م ويتكون البرنامج من تنفيذ حملات توعية تهدف إلى توضيح أهمية دور المجتمع في حماية الممتلكات العامة ودور القيادات الاجتماعية في حل النزاعات والخصومات ودور المثقفين في توعية المجتمع والتدابير الاحتياطية لسوء استخدام الأسلحة وتوقيع العديد من اتفاقيات ومواثيق عدم ممارسة التقطعات والاعتداءات على الممتلكات العامة كالكهربا ء وأنابيب النفط والخاصة بالخدمات التي تعود بالنفع على المستوى المحلي القومي. وأضاف المروني :بان تبني المنظمة تنفيذ مثل هذا البرنامج يأتي ضمن إستراتيجيةخطةعمل بدأتها المنظمة منذ شهر أكتوبر 2010م والتي من خلالها تم تنفيذ الآتي: استكمال وضع دراسة ميدانية متعلقة بالعنف والأسلحة استغرق مدة انجازها نحو 18 شهراً بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي واستهدفت الدراسة محافظات أبينولحجوالجوف. كما قادت المنظمة حملات التوعية لمناهضة التطرف الديني وجرائم العنف بما فيها الجرائم الواقعة على الممتلكات العامة والخاصة إلى جانب القطاع والتقطع والتوعية بمخاطر الأسلحة والتدخل لحل النزاعات القبلية باستخدام العنف والطرق الأكثر تأثيراً في حل قضايا الثار إضافة إلى قيام المنظمة بتنظيم 3 ملتقيات جمعت بين نحو 90 جمعية من الجمعيات والمنظمات المدنية الكبيرة والفاعلة في الساحة اليمنية مثل الجمعية الخيرية للإصلاح وجمعية الصالح وجمعية الحكمة وعدد كبير من الجمعيات الأهلية بهدف نشر جهودها وتغطية واستعراض برامجها وتطوير معارف القائمين عليها ليتجاوزوا الانتماءات والعمل الانتقائي وتوجيه الجهد في تعزيز السلم والتضامن المجتمعي وتعزيز وتعميق ثقافة الحوار لتغطية مثل هذه الأنشطة مشيرا الى ان المنظمة قامت بتنفيذ كل هذه الانشطة خلال الفترة من أكتوبر 2010م وحتى أكتوبر 2012م بالشراكة مع المؤسسات الحكومية المعنية ومؤسسات الدعم المحلية والأجنبية وتابع المروني قائلا:كما استطاعت المنظمة خلال تنفيذها لهذه البرامج "دور القيادات المجتمعية في تعزيز السلم والتضامن الأهلي " خلال العاميين الماضيين تدريب وتأهيل نحو أكثر من 360متدرب ومتدربة من الفئات الأكثر تأثيراً جماهيرياً من الخطباء والمرشدات الدينيات والإعلاميين وأعضاء السلطة المحلية وأبناء المشايخ وذلك في المهارات التالية: - التوعية لمناهضة التطرف الديني وجرائم العنف بما فيها الجرائم الواقعة على الممتلكات العامة والخاصة إلى جانب القطاع والتقطع والتوعية بمخاطر الأسلحة والتدخل لحل النزاعات القبلية والطرق الأكثر تأثيراً في حل قضايا الثار منوها الى ان المتدربين مثلوا المؤسسات الدينية والإرشادية والاجتماعية ومن مختلف المحافظات واعتبر الماوري ان الدراسة الميدانية التي انجزتها المنظمة سابقا حول قضايا العنف والثار حظيت بإشادة الاتحاد الأوروبي كما أن الدراسة ستمكن الحكومة اليمنية وجهات الدعم الدولية بوضع التدخلات المناسبة على ضوء المعطيات التي شملتها الدراسة