انضمت الولاياتالمتحدة الى المانيا في الدعوة للإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وذلك بعد تجنبها إبداء موقفها في هذا الصدد خلال الأسبوع الماضي. وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة تتفق مع دعوة وزارة الخارجية الألمانية لإطلاق سراح مرسي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين " نعم .. نتفق معها " . لكنها اكدت أن واشنطن تتعامل مع الحكومة المصرية المؤقتة، بحذر .. مشيرة إلى أن السفيرة الأمريكية آن باترسون التقت مع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور. وأوضحت المتحدثة الامريكية في إفادتها الصحفية اليومية مساء الجمعة، أنها تعتقد أن الاعتقالات الأخيرة في مصر ذات دوافع سياسية .. مطالبة بحسن معاملة المعتقلين والإفراج عنهم . وعما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستعترف بمرسي كرئيس في حال إطلاق سراحه، قالت ساكي إن هذا الأمر يعود إلى الشعب المصري .. مشيرة إلى أنه كان رئيساً لمصر، وتوجد الآن آلية جديدة ومرحلة انتقالية، يجب الانطلاق منها . وشددت على أن العملية الانتقالية، يجب أن تشمل جميع الأطراف والأحزاب في مصر، بما في ذلك حركة الاخوان المسلمين . وكانت الحكومة الالمانية قد طالبت في وقت سابق اليوم، باطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي .. معتبرة ان " ملاحقة اول رئيس منتخب، مضر بمصر ومستقبلها " . وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله في تصريحات صحافية ان " الملاحقات السياسية بجميع اشكالها، تضر بمصر ومستقبلها " .