يبدأ مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية أعماله في مدينة مونترو السويسرية اليوم الأربعاء ، وذلك بمشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة وعدد من اللاعبين الدوليين والإقليميين. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس السويسري ديدييه بيركهالتر المؤتمر، ثم يلقي وزيرا الخارجية الروسيان والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلماتهم. ثم سيتحدث ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة. أما المفاوضات بين الأطراف السورية بوساطة المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، فستبدأ في جنيف اعتبارا من الجمعة 24 يناير وستستمر لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح امس الثلاثاء بأن وزراء الخارجية الذين سيحضرون الاجتماع الافتتاحي في مونترو، سيغادرون بعد ذلك، لكن السوريين سيبقون لبدء مفاوضات غير سهلة قد تتطلب إجراء عدة جولات. وقد وصل إلى سويسرا عشية بدء المؤتمر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. تجدر الإشارة إلى أنه لم يكن من الواضح حتى اللحظات الأخيرة من سيشارك في المؤتمر. كما أثار قرار الأممالمتحدة سحب الدعوة لإيران جدلا كبيرا، واعتبرت روسيا أن هذا القرار يضعف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة السورية.