كشفت وثائق وتراخيص رسمية صادرة عن شركة النفط – فرع ساحل حضرموت، زيف ادعاءات حلف بن حبريش بشأن احتجاز ناقلات مشتقات الكهرباء، مؤكدة اكتمال جميع الإجراءات القانونية لضمان وصول الوقود إلى محطات التوليد. وأظهرت الوثائق، التي حصل عليها سائقو الناقلات، صدور تراخيص مرور رسمية خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، مما يفند الرواية التي تذرع بها الحلف لتحميل الأطراف الأخرى مسؤولية الاحتجاز.
انهيار الكهرباء وتفاقم الأزمة: وفقًا لمصادر رسمية، تسببت إجراءات المسلحين التابعين لحلف بن حبريش في انهيار النظام الكهربائي بالساحل، مما زاد من معاناة المواطنين وسط موجة حر شديدة واعتماد القطاعات الحيوية على الكهرباء.
صمت القيادة ومطالبات بالتحقيق: فيما تتزايد الضغوط الشعبية، لم تقدم قيادة الحلف أي تفسير واضح لاحتجاز الناقلات، مما أثار مطالبات من ناشطين وشخصيات اجتماعية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن تعطيل الخدمات الأساسية.
تحذير من تسيير الأمن: تسلط الوثائق الضوء على مخاطر توظيف النقاط الأمنية في الصراعات السياسية، مما يهدد استقرار المحافظة ويُعطل حياة المواطنين الذين يعتمدون على الكهرباء كحاجة حيوية يومية.
خلفية الأزمة: يأتي هذا التصعيد في ظل أزمة كهرباء متكررة بالساحل، تُعزى إلى عرقلة وصول الوقود، بينما تتهم وثائق الشركة مسلحي الحلف بالمسؤولية المباشرة عن الأزمة الأخيرة.