كتب المدون والناشط السياسي عباد "الوطحي" منشورًا على صفحته في فيسبوك، رصده محرر "شبوة برس"، تحدث فيه عن زوال كابوس السلفية في يافع، مؤكدًا أن مصلحة المنطقة ووعي رجالها انتصرا على مشاريع الفوضى التي كانت ستنتج عن انتشار المراكز التكفيرية السلفية. وأشار "الوطحي" في منشور تابعه محرر "شبوة برس" على منصة فيسبوك إلى أن ما كان يخطط له من إقامة مركز في منطقة مكيل بمديرية يافع كان سيتحول إلى بؤرة فكرية خطيرة، لولا وعي الأهالي ورفضهم الواضح لتكرار تجارب شمالية في أرض الجنوب، قائلاً إن مثل هذه المراكز "كانت ستفتح الباب لتكريس الجهل واستغلال حاجة الشباب العاطلين باسم الدين والرقية والعلاج ببول الإبل والماء المقروء عليه".
وأضاف أن الأموال التي تُضخ في مثل هذه المشاريع "ليست خيرية خالصة، بل مشبوهة المصدر، وبعضها يعود إلى شخصيات شمالية نافذة مثل الزنداني وعلي محسن الأحمر"، مشيرًا إلى أن الهدف من ورائها هو "إعادة النفوذ الفكري والسياسي لتلك القوى عبر واجهات دينية تمويهية".
وختم الوطحي منشوره بدعوة أبناء يافع إلى اليقظة ووضع هذه الأنشطة تحت المجهر، مؤكدًا أن "الحق قد انتصر وزهق الباطل، وأن وعي الناس هو الحصن الذي أفشل مشاريع التمزيق وإعادة إنتاج التطرف في الجنوب العربي".