القصة تقول: إن أميراً هنديا خرج هاربا وترك عاصمته فوصل إلى قرية صغيرة استضافوه اهل بيت وقدموا له طعاما اما هو فجلس على كرسي منفوخ لانه امير!! وطلب تقديم الطعام له فلاحظت العجوز أنه غير مهذب فقالت له: "لاتكن احمق كفلان -وذكرت اسمه - الذي ترك عاصمته وهرب منها ويحاول استرادادها من الأطراف"
هذا ينطبق على العليمي واحزاب اليمن كذلك الامير الذي هرب وتركوا عاصمتهم وشرعوا في "الديْوَله" في الجنوب فلا استعادوا بلدهم ولا قبل الجنوب "ديْوَلتهم"
في غزو احتلال الجنوب عام (94م) كانت البيانات الإقليمية والدولية تشجب فرض الوحدة بالقوة وتدعو لإيقاف الحرب كل البيانات ما نفعت الجنوبيين ولا الشجب منع فرض الوحدة بالقوة ، وفرضت بسفك الدماء))
فهل تراجع اليمنيون وسمعوا صوت البيانات والمناشدات !!؟ طبعا؛ لا
ما اشبه الليله بالبارحة" استعاد الجنوبيون ارضهم وبسطوا امر واقع عليها وتتكرر نفس البيانات الصحفية وكل البيانات التي صدرت من الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي واخرها المملكة العربية السعودية تطالب بالتهدئة بينما "الخبره" يريدون تهديد ووعيد وادانة بل يريدون العالم يحارب نيابة عنهم من اجل "المركز القانوني لليمن" ، ولما لم يجدوها في البيانات اضافوها في تغريداتهم وانها قادمة في الطريق ولا ندري "جايه عبر طريق مناخه او طريق سماره" خاصة وهم عرضوا التحالف مع الحوثي ولم يلتفت لمبادرتهم
كم بيانات صحفية عن الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي وغيره من المنظمات حول وحدة يوغسلافيا وتقسّمت ، وحول وحدة السودان وتقسّم ، وحول وحدة إندونيسيا لمنع انفصال تيمور الشرقية واستقلت تيمور
الجنوبيون مع التحالف العربي ومع السعودية التي حاربت لهزيمة المد الايراني لانه يشكل خطرا استراتيجيا عليها وعلى كل العرب ولن تكون قوة مؤجرة بيد اي قوة يمنية مهما حاولوا كما ان الجنوبيين لن يفرطوا في حقوقهم مهما كانت البيانات