حمل نشطاء سياسيين بمحافظة شبوة السلطة المحلية وقادة الجيش المكلفة بالحماية مسؤولية تفجير أنابيب النفط بشبوة واكتفائهم ببيانات الإدانة والتنديد فقط مع كل عملية تفجير لأنبوب النفط وعدم قيام بمهامهم الرسمية من تحقيق ومعرفة من يقوم بالتفجيرات لأنابيب النفط معتبرين إن مايحصل في شبوة إعاقة واضحة الإفشال توجهات رئيس الجمهورية وتوجهات الحكومة وكان مجهولين فجر أول امس أنبوب نفطي بمنطقة البطانة شرق عتق ينقل النفط من عياذ إلى النشيمة على البحر العربي وطالب النشطاء السياسيون بمحافظة شبوة الرئيس عبدربة منصور سرعة تشكيل لجنة علياء للتحقيق مع مسؤلي شبوة لكشف المتسببين في تفجير أنابيب النفط وحمل النشطاء السياسيين بشبوة السلطة المحلية وقيادة الجيش مسؤولية مايحدث بشبوة مطالبين بسرعة التحقيق مع المسؤلين على حماية الشركات بشبوة ومستغربين استمرارتفجيرأنابيب النفط بشبوة بين الحين والآخر دون أن تتم اتخاذ أي اجراءات في إطارآخركشفة الشركة للغاز المسال في تصريح صحفي إن التفجيرات كلفت الشركة الغاز المسال 300 مليون دولار لتفجيرات الأنبوب بشبوة للعام الحالي2012م بينما هذا الأنبوب النفطي لايتبع شركة الغاز المسال وانه يتبع الشركة الكورية الإنتاج النفط من حقول عياذ بشبوة إلى مرفأ النشيمة بالبحر العربي وانه تم إنشاءه عام 1986م.