تلقت موقع شبوه برس- إتصالات من عموم الوطن الجنوبي من علماء وكتاب ورجال أعمال ومن شرائح متنوعة عبروا فيها عن غضبهم من الممارسة العنصرية والحصار الذي تقوم شركات الاتصالات اليمنية بقطع خدمة الاتصالات الهاتفية بالجوال عن عموم الوطن الجنوبي منذ منتصف ليلة الجمعة إعتبروا هذا التصرف موقف عدائي يحسب على هذه الشركات تجاه أبناء الجنوب , وعلى شركات الاتصالات تحمل نتائجه . وأضافوا لقد ألحق هذا التصرف الضرر بمصالح الجنوبيين التجارية وقطع تواصل الأسر الجنوبية ببعضها البعض في الداخل ومع أبنائهم المهاجرين في الخارج وبعث الغضب والقلق والخوف في نفوس الكثيرين . وأضافوا أن على موقع " شبوه برس " أن يعلن لشركات الأتصالات اليمنية وعلى لسان غالبية المتضررين من أبناء الجنوب أننا عقلاء الجنوب قد قمنا بحماية مكاتب هذه الشركات وأبراجها اللاسلكية من إنتقام الشباب الجنوبي الغاضب وأن سيطرتنا على شبابنا الغاضب محدودة ولن تستمر في حال إصرار هذه الشركات على مواصلة العقاب الجماعي على أبناء الجنوب . كما ناشدوا الهيئات الدولية والاتحاد الدولي لتنظيم الإتصالات بأخذ العلم بهذا العقاب الجماعي على شعب الجنوب وطالبو بتفعيل وتنفيذ القانون الدولي المنظم والخاص بهذه المعاملة اللا إنسانية واللا أخلاقية تجاه شعب الجنوب . من جانبها أرجعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات، توقف خدمات الاتصالات والانترنت إلى تعرّض شبكة الاتصالات الوطنية في ثلاثة مواقع رئيسة لما وصفها "أعمال تخريبية" في محافظات (شبوة – عمران – ومأرب)، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن نطاق الخدمة, وهذا الامر غير صحيح فعدن ولحج لا يشملهما الضرر من قطع الكابل في عمرا ومأرب وهو أمر يحدث يوميا وحدث في السنوات الماضية ولم تتوقف شبكات الهاتف الجوال لأن لديها أبراجها الخاصة . وكان موقع المشهد اليمني قد نسب الى القيادي الاصلاحي الدكتور متعب بازياد-عضو مؤتمر الحوار الوطني, قوله ان قطع الاتصالات عن حضرموت اليوم لم يكن بفعل التخريب ولكنه اجراء غير مسئول ولا يصب في خانة الامن والاستقرار حد قوله . وطالب بازياد "الحكومة سرعة اعادة الاتصالات الى حضرموت فورا وحمل الحكومة مسئولية هذا العمل الذي نعتقد انه لا يخدم المصلحة العليا للوطن “