مر هذا اليوم بهدوء في مدينة عتق وكذلك الساعات الأولى من هذا المساء دون حوادث تذكر في مدينة عتق , عدى توجيه ضربة عصر اليوم الى معسكر مرة في سلسلة غارات متقنة التسديد على المعسكر . غارات الليلة الماضية التي استهدفت مطار عتق حاد أحد الصواريخ عن هدفه (صورة) وسقط في مكان بعيد عن المطار في الاتجاه الشمالي الشرقي في شروج ‘‘ عرفطة ‘‘ قريبا من منزل "الشيخ علي بن شقيع بن عيدان" وفيها سكان من البدو ممن يعتاشون على تربية المواشي ووقع الصاروخ بفضل الله بيعدا عن خيام البدو وبيوتهم . القوات الحوثعفاشية في عتق بالاضافة الى انتشارها الذي أشرنا اليه في خبر سابق في الادارت الحكومية وفي التلال الشرقية المحيطة بمدينة عتق من جهة الشرق بالاضافة الى احتلال مبنى الهلال الأحمر في عتق وتحويله الى ثكنة عسكرية . قبل حلول الظلام هذا المساء قامت القوات الغازية بانتشار غرب مدينة عتق ترافقها دبابات في منطقة أشبه بمثلث فيما بين محطة الهمامي وباسويد وتلة الكدس وبقيل بن المحترق جنوب غرب عتق في عملية توزيع وتشتيت لقواتهم حتى لا تكون صيدا لطائرات التحالف العربي وأيضا ليضمنوا عدم تعرضهم للضرب كون منطقة الانتشار مأهولة بالسكان في جول آل العاض القبلي ومشروع الكهرباء ومنطقة وادي المذنب المأهولة بكتلة كبيرة من السكان . أطفال البدو يشاهدون الحفرة التي أحدثها الصاروخ .