بعد قرار رئاسة جامعة حضرموت بتعليق الدراسة الذي أتي بعد انتشار واسع لتنظيم القاعدة (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت) ووصول العديد من عناصر القاعدة لحرم رئاسة الجامعة والكليات واستخدام بعضا منهم سكنا له ولعائلته خاصة عناصر القاعدة وأنصار الشريعة "تنظيم داعش اليمن" الذين وصلوا من محافظات أخرى وبينهم عرب وأجانب كما أن مقر المنطقة العسكرية الثانية في خلف بالمكلا شهد ظهر اليوم تواجد أكثر من 150 عنصر من تنظيم الدولة الاسلامية بحضرموت الذي يضم تنظيمات أرهابية والجماعة السلفية في ساحل حضرموت القي في لقاء خاص حضروه عدد من المشايخ المنظرين للدولة الإسلامية كلمات حثت على إدارة ( ولاية حضرموت) حد وصفهم مشيرين إلى الرضا والترحاب من ابناء المكلاوحضرموت بوجودهم خاصة بعد أكثر من أسبوع وتدار الأوضاع طبيعيا كما ألقت ( أم الخطيب) و (وفاء /س) كلمة من خلف الستار أوضحت نشاط المجاهدات بالكلمة بين نساء المكلا ووقوفهن إلى جانب الشباب المجاهد وأن التوجيه والارشاد للنساء يتواصل هذه الأيام من خلال اللقاءات والدعوات ومبايعة المشايخ (السلفيين ) والشيخ المجاهد خالد باطرفي مثمنات دور الشباب المجاهد بالمساجد وحلقات القران ومرافق الدولة . الجدير ذكره أن القصر الرئاسي والقيادة العسكرية الثانية وعدد من الكليات والمرافق تابعة للمساجد وشقق خاصة بالجمعيات تستخدم لمزاولة النشاط الدعوي والسكن لأعضاء القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وأن هناك خطه تقضي بالتوجه إلى دحر معسكرات الجيش في منطقة الريان بإعتباره تابعا للمخلوع عفاش والحوثيين.