* خاص وحصري ل شبوه برس - يرجى الاشارة للمصدر عند اعادة النشر على بحر العرب محافظة شبوة المنطقة الغنية بالنفط والمعادن الأخرى يقع ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال بمنطقة (بلحاف) والذي تديره شركة الغاز اليمنية للغاز المسال L.N.G ويعتبر أكبر ميناء لتصدير الغاز المسال يشرف على بحر العرب حسب نشرات عالمية متخصصة بعده ميناء (قلهات) بسلطنة عمان وتديره شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال والقول أن ميناء ومنشاءآت بلحاف هي الأولى من حيث المساحة والإنتاج والتقنية أيضا والشركات العالمية المساهمة والمحتكرة لشراء الغاز المسال . مع ازدياد مؤشرات إنهيار الوضع الأمني والصراع والاشتباكات بين قوى تؤمن بالشرعية الدستورية وأخرى شمالية عبر لوائين عسكريين يؤمنان مصنع وميناء (بلحاف) قبل الاشتباكات ومعهم قوى متنفذه تتدخل بالظاهر والباطن منذ إنشاء (بلحاف) عبر شركاتهم الخاصة والإثراء من ثروة الجنوبوشبوة تحديدا بينهم الجنرال /علي محسن الأحمر, المخلوع /علي عبدالله صالح , الإخواني حميد عبدالله الأحمر وشركاؤه إضافة لشركات لوجستية وخدمية أخرى تتبعهم متنفذين من مشايخ بكيل وحاشد الشمالية كمحمد بن ناجي الشايف , صادق وحسين أبني عبدالله الأحمر وآخرين من المقربين من آل الأحمر وآل عفاش من سنحان وشركة مجموعات توفيق عبدالرحيم وعلى الرغم من مساهمة شركات أجنبية عند التأسيس منذ 96م وحتى ما قبل الوضع الحالي فأن المتنفذين من الشمال هم يديرون غاز بلحاف والثراء الفاحش منه وسط سقوط مطبق من قيادات للأسف في المجتمع الشبواني من كبار المسئولين في شبوهوصنعاء ومشايخها لأرتباط مصالحهم مع فريقي صنعاء نظير فتات على حساب منطقتهم الفقيرة . جاءت الحرب بين الشرعية من جهة والإنقلابيين حاولت القوات والجيش الشمالي نهب وتخريب أكبر الموانئ (بلحاف) عقب أيقاف الانتاج بكامل الوحدات والتصدير من شركة الغاز المسال اليمني والشركات الأجنبية التي تمتلك حكراً حق الشراء والتسويق ووقعت صدامات بين مجموعات مسلحة والجيش اليمني فالكل يرغب السيطرة وأهمها تنظيم وأنصار الشريعة وبقي الوضع بين كر وفر بين الجانبين حتى تدخلت المقاومة الجنوبية ومعها أفراد قبليين من قبائل المنطقة - شبوة منذ منتصف شهر أبريل الماضي واستطاعت المقاومة الوطنية الجنوبية من مختلف مناطق مديريات المنطقة السيطرة الكاملة للتأمين والحراسة على منشئات (بلحاف) وبأسلحتهم الشخصية وشيء من العربات غنموها من قوات الاحتلال الشمالي وأسقطت المقاومة الجنوبية مراهنات (تنظيم القاعدة والعفاشيين والحوثيين ) الذين حاولوا إعادة الكرة للبسط على بلحاف والسيطرة على الميناء إلا أن التصدي للمقاومة الوطنية الجنوبية فأنه وحتى اليوم تحت حماية وسيطرة الجنوبيين . المنطقة السكنية للمشروع "شبوة برس" بعد نقل الوضع الراهن لميناء الغاز المسال في بلحاف تضع أمام المتابعين أهميتهمن حيث الإنشاءات والكميات التي تنتج وتصدر والاحتياطات ووحدات ومكونات الغاز وميناؤه بمحافظة شبوة وهو اول ميناء على بحر العرب فأن اقتصاديين وخبراء دوليين يعتبرونه من أهم موانىء تصدير الغاز بالشرق الأوسط . يقع ميناء الغاز في شبوة منطقة بلحاف على بعد 195 كيلومتر جنوب غرب المكلا عاصمة حضرموت أكبر المحافظات في انتاج النفط وميناء تصدير النفط وعلى مسافة 145 جنوب مدينة عتق عاصمة شبوه, بدأ العمل في مشروع بلحاف – شبوة منذ 1996م وبكلفة (6) مليار دولار لإنشاء مكوناته كوحدات الخزن والمعالجة والتقنية الحديثة الدولية لتيسير خطوط الإنتاج ومحطة الشحن وأنابيب الضخ ومراسي البواخر الناقلة واشتركت جهات مساهمة في المشروع منها الشركة اليمنية للغاز , توتال ,هنت ,أس كي , الهيئة العامة للتأمينات 'هيونداي ,كوجاز . وبدأ فعليا تصدير أول شحنة من ميناء بلحاف للغاز المسال في 2009م ومنذ ذلك العام امتلكت شركة الغاز المسال ناقلات عملاقة صنعت في اليابان وسميت كالتالي : ناقلة مأرب , ناقلة بلحاف, ناقلة بلقيس, ناقلة أروى وهي بواخر تتفاوت سعة حمولتها من 157,000 إلى 165,000 ألف متر مكعب من الغاز الجاهز لمختلف الاستخدامات كما أن بواخر تتبع شركات دولية أيضا تنقل شحنات إلى الخارج . ووقعت اتفاقيات عقود بيع طويل الأمد من 15-20 عام من 2009م لعدد من من الشركات الأجنبية بينها شركات تشتري بأرخص الأسعار كما أنها احتكرت الشراء لسنوات طويلة جراء تدخل متنفذين قبليين وجنرالات عسكريين يمنيين على حساب اليمن وعلى حساب الجنوب ونهب ثرواته ويصدر الغاز المسال منذ 2009م ويبلغ الإنتاج المؤكد للتصدير (8,06) ثمانية مليون طن متري كل سنة وهي قدرة إنتاجية سنوية للتصدير مؤكدة وميناء بلحاف فيه (2) مراسي بحرية يستوعب أكبر الناقلات ذات حمولة (205) ألف متر مكعب من الغاز المسال كما أن بداخل منشأة بلحاف خزانين يستوعب كل واحد منها أكثر من (140) ألف متر مكعب أما الاحتياطي المخصص للمبيعات من الغاز من مصدر الحقول النفطية في المحافظة سواء يمر ويصدر من بلحاف وفق الدراسات العلمية (11) تريليون قدم مكعب والإمكانية السنوية كما ورد آنفاً (8,06) مليون طن متري يصدر من 2009م لاتدخل في الاحتياط وتفيد احصائيات مالية (رسمية) أن أيراد جهات حكومية خلال عام 2013م من تصدير الغاز المسال وهو العام الذي صدرت كمية (7) مليون طن متري إلى الخارج حصلت الحكومة على إيراد (191,600) مائة وواحد وتسعين مليون دولار وستمائة ألف أيراد من نصيب الجهات (الحكومة والشركة اليمنية للغاز والهيئة العامة للتأمينات وهي جهتين حكومية أيضا من المساهمين في إنشاء شركة الغاز المسال في بلحاف) فيما بلغت حصة إيراد الشركات المساهمة الأجنبية في ذات العام 2013م (1,500) مليار وخمسمائة مليون دولار وفق إحصائية مالية رسمية وهي حصة ربحية صافية للشركات الأجنبية . أما القوة البشرية العاملة في منشاءات ميناء بلحاف للغاز تبلغ (1165) موظف مابين مهندس وإداريين وعمال فنيين موظفين رسميين غير عمال بالقطعة او المتعاقدين الآخرين وبين الرسميين ( 230) أجنبي والمحليين (845) منهم 98% من المحافظات الشمالية.