تشهد مدينة الضالع، شمال عدن، حصارا خانقا ووضعا إنسانيا كارثيا منذ أكثر من 100 يوم، وسط اشتداد المعارك على المنفذ الحدودي بسناح . ورصدت تقارير حقوقية بمدينة الضالع سقوط 220 شهيدا و1000 جريح ومصاب ونزوح أكثر من 70 ألفا، خلال فترة غزو ميليشيا الحوثي وصالح للضالع منذ 25 مارس، وحصارها بعد التحرير في 25 مايو الماضي. وأشارت التقارير إلى تعرض 153 بناية خاصة وعامة لتدمير شامل وإحراق عشرات المنازل وأكثر من 20 محلا تجاريا. وتعرض 558 منزلا لأضرار بالغة جراء القصف العشوائي للميليشيات على منازل الأهالي في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها. كما تعرض 16 مسجدا للقصف والتدمير، وإغلاق 5 مستشفيات ومراكز طبية نهائيا ، وسجلت الإحصائيات تعرض 137 امرأة للإجهاض بفعل الحرب، ومعاناة 43 ألف طفل من سوء التغذية. وبينت التقارير أن مدينة الضالع التي انتصرت على ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع في 25 مايو تعاني من وضع إنساني كارثي وحصار خانق تشنه الميليشيات على المدينة. وذكرت بأن الضالع مهددة بانتشار الأمراض والأوبئة جراء الجثث المتعفنة المترامية بشوارع وجبال وتلال المدينة، مشيرة إلى إحراق الميليشيات لأكثر من 50 شنطة إغاثية طبية، بالإضافة لاحتجاز عدد من الشاحنات التي تحمل مساعدات طبية، القادمة من لحج. وأوضحت التقارير أن نحو 600 مريض بالضغط والسكر في الضالع مهددة حياتهم بالخطر بسب عدم توفر العلاج الخاص بهم، في ظل عجز مشافي المدينة على تقديم المساعدة، ونفاد مخزون الأدوية. وكانت تقارير حقوقية سجلت وفاة أكثر من 70 حالة بمرض السكر في وقت سابق نتيجة عدم قدرتها على الحصول على العلاج، أو الوصول للمستشفيات بسبب الحرب. في غضون ذلك أوضح القائم بأعمال مدير مستشفى النصر بالضالع محمود علي حسن، أن المستشفى استقبل أكثر من 671 حالة بينها 187 وفاة خلال الحرب التي تشن على الضالع. وبعث مكتب التنسيق الإغاثي بالضالع نداء استغاثة عاجلا للمنظمات الدولية، مبينا أن أكثر من 200 ألف مواطن بالضالع بحاجة لمساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة. 《الضالع في 100 يوم》 220 قتيلا. 1000 جريح. 70 ألف نازح . 600 مريض مهدد بالوفاة لنقص العلاج. 558 منزلا تعرض لأضرار بالغة. 153 بناية تعرضت لتدمير شامل. 16 مسجدا تعرض للقصف والتدمير. 50 حقيبة طبية أحرقتها الميليشيا 200 ألف مواطن بحاجة لمساعدات. 5 مراكز طبية أغلقت نهائيا. 20 محلا تجاريا دمر بالكامل. 43 ألف طفل يعاني من سوء التغذية. 137 امرأة تعرضت للإجهاض. * مصدر التقرير .. صحيفة "مكة"