بتوقيع رئيس وزراء حكومة اليمن خالد بحاح على الاتفاق على أن يتولى الهلال الأحمر الإماراتي مسئولية الأشراف على عملية توزيع الإغاثة في مدينة عدن , يؤكد خالد بحاح وحكومته أنهم أعجز من أن يسيرو شئون بلد مدمر ويعيش حالة حرب ويعيدو إعماره . فما هي المهمة التي تقوم بها حكومة خالد بحاح في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن , وهي منذ أن قدمت عدن لم تحل مشكلة من المشكلات الماثلة أمامها . مراقبون إعتبرو إمتناع حكومة بحاح عن القيام بتوزيع الاغاثة ينطبق عليه المثل القائل " أبعد عن الشر وغني له" أي لا يريدوا أن يكونو تحت مجهر المتابعين لنشاطهم وفسادهم من وسائل اعلام وناشطين حقوقيين وتخلوا عن فتات الاغاثة بعد أن واجهو فضيحة بيع مواد الاغاثة في ميناء جيبوتي , وهم بالتأكيد واضعين نصب أعينهم عشرات المليات إن لم تكن مئات المليارات من أموال التعمير التي التزمت بها حكومتي المملكة السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول الخليج وما سيستتبعها من عمولة وسمسرة وفساد أشتهر به اليمنيون مع شركات المقاولات القادمة للتنفيذ مشاريع المختلفة في اليمن .