أدلى الشيخ الدكتور خالد القاسمي ببعض تغريداته على موقعه في التويتر بالقول : ان عدم استقرار الوضع الأمني في عدن هو ضباط جنوبيين وليس كما يزعم الشارع الجنوبي بانهم ضباط شماليين. وقال القاسمي في إحدى التغريدات (يعني بالمعنى المفتوح معظم العسكرين في عدن كانوا يعملون مع القاعدة وداعش وبعد تحرير عدن انكشفو أمام العالم) كان يقصد بالضباط العسكرين انهم من الضباط الجنوبيين ممن كانوا في يعملون في السلك العسكري بوحدات الأمن المركزي وجميع أجهزة امن الدولة السابقة. حيث كان رد عليه من بعض المغردين بأنه غلطان في تحليله بأن سبب اختلال الوضع الأمني هم ضباط جنوبيين. وكان رد القاسمي عليه ( لا يا الغالي الخلل عندكم وعند ضباطكم في الجنوب الشماليين غادروا وطردوا من الجنوب [راجعو أنفسكم] انا لو أحب الكذب كنت قلت كلامك صحيح). حيث اتهم القاسمي بعض الضباط الجنوبيين العنتريين أنهم منتمين لتنظيم القاعدة أو داعش حيث قال في تغريداته ( كل واحد جاي بعنتريته في الجنوب وأنه ضابط وبيعمل وبيحرر وفي حقيقته هو تابع نفسه للقاعدة أو داعش ،، العسكريين حقكم مكشوفين اصلا الفضائح كبيرة). وقال بان على كل جنوبي شريف غيور على وطنه بان يكون قد المسؤولية وعليه الإبلاغ للجهات الامنية في المحافظة على اي احد سواء كان ابن او زوج او اخ منتمي لهذه الجماعات الإرهابية وقال في تغريداته ( تريدون الأمن في الجنوب على كل من لديه ابن او زوج منتمي لهذه الجماعات أن يبلغ عنه). وفي تغريداته الأخيرة قال (الجنوب بشعبها العظيم أكبر من هؤلاء العساكر المرتزقة البائعين أنفسهم لداعش والقاعدة ويدعون بانهم جزء من شعب الجنوب وأرض الجنوب تلفظكم ياحقراء).