جددت مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا مطالبتها للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التحرك الفوري لتقديم مرتكبي جريمة التواهي المروعة وهم "ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح" إلى المحاكمة وتحقيق العدالة للضحايا من أهالي للمدنيين من أهالي عدن والجنوب . وقالت مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا في بيان لها اليوم نحييى الذكرى الأولى لمجزرة التواهي المروعة التي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال والشيوخ العزل بين قتلى وجرحى بقذائف التتار الشمالي الغازي لعدن في حرب مارس 2015 . وجاء في البيان أننا في مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا نجدد ادانتنا لجريمة مجزرة التواهي وكل مسلسل جرائم صنعاء في حق شعبنا بالجنوب كمجزرة المعجلة وسناح والتواهي فهي جرائم ضد الإنسانية ترفضها وتدينها كل المعاهدات والمواثيق الدولية . وأكدت مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا بحق شعب الجنوب في القصاص لنفسه وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم في أي زمان ومكان فهي جرائم لا تسقط بالتقادم حد قول البيان . ودعت مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ونشطاء حقوق الإنسان الجنوبيون إلى توثيق ورصد وجمع شهادات الناجين من مجزرة التواهي وتضمين ملف حقوقي متكامل حقوقها وتحريكها محليا وعربيا ودوليا ، كما إشادت بجهود كل من شارك في توثيق وإحياء هذه الذكرى الأليمة . وقالت مجموعة العمل من أجل الجنوب بكندا أن مجزرة التواهي تعد من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في القرن الواحد والعشرين ويجب أن لا تمر مرور الكرام فمرتكبيها من تحالف الحوثيين وصالح معترفون بجريمتهم على لسان ناطقهم محمد عبدالسلام وتصريحاته موثقة في حينها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام .