قال أكاديمي وباحث سياسي أن من يشيعون ويقولون ان دول الإقليم طلبت مشاركة الجنوبيين في المفاوضات القادمة مقابل تنازلهم عن مطلب الاستقلال يرددون هراء و لا أساس له من الصحة. وقال الأكاديمي والباحث السياسي د حسين لقور بن عيدان في تغريدات على صفحته الخاصة : أن دول التحالف تريد استقرار في جنوب العرب و باب المندب و بعد خيبة أملها في جيش المقدشي و مقاومة المخلافي المزعومة و شيوخ اليمن رأوا أن التمسك بالجنوب مستقر هو خيار يمكن ان يكون أكثر أهمية. وقال بن عيدان في تغريدة أخرى : امام الجنوبيين ثلاث رؤى يمكن تداولها و يؤخذ بعين الاعتبار شروط نجاح كل اتجاه أو خيار و قدرة المفاوض على الاتكاء على دعم جماهيري قوى وهي : الاول و هو خيار الانفصال الفوري و اقامة دولة جنوبية جديدة لا علاقة لها بالماضي. الثاني و هو حل الدولتين و لكن البقاء في شكل كونفدرالي مع اليمن. الثالث و هو قيام اقليمين شمالي و جنوبي و لفترة محددة يليها استفتاء الجنوبيين على البقاء او الخروج من الوحدة و اعلان دولة الجنوب.