مهما قالت وزعمت وروجت أبواق القوى المتطرفة والإرهابية في اليمن، عن الدور المشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص في دعمها اللوجستي ومساندتها الأخوية والإنسانية لشعبنا الجنوبي، وما تحاول هذه القوى التضليلية والعدوانية أن تكثف من مزاعمها الكاذبه ضد الدور المشكور للأمارات وباقي دول التحالف العربي، فأن هذه القوى لن تحقق أهدافها ومآربها لاالسياسية ولا العسكرية !! ويكفينا فخراً واعتزاز بما نلمسه ونعيشة على أرض الواقع الجنوبي ، نعم لن يستطيع الحاقدون على علاقة الشراكة بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الخير والأمن والسلام الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية فأي عقل هذا الذي يعتبر دعم ومساندة الأشقاء احتلالاً، كيف يمكن أن يكون من أرسلهم الله لانقاذ شعب الجنوب من هيمنة واستبداد الاحتلال اليمني المتخلف والبغيض استعماراً من وجهة نظر ومفهوم هذه القوى المتباكية على فقدان مصالحها وأطماعها في الجنوب.. لقد سقطت كل تلك المزاعم والأكاذيب في وحل الخيانة والمؤامرات،وانتصرت أرادة شعب الجنوب وعلاقة الشراكة المصيرية من أشقائنا الأوفياء في دول التحالف العربي بصفة عامة ومع قيادة المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية بصفة خاصة... إن ثوابت الحقائق الموضوعية على أرض واقعنا الجنوبي سياسياً وعسكرياً، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك والريبة، بأن استعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة باتت بفضل من الله وبفضل العلاقة الحميمية مع أشقائنا في المنطقة العربية، قاب قوسين أو أدنى، وأن غداً لناظره لقريب.. وفي هذا المقام نطمئن أشقائنا وأصدقائنا في العالم الإقليمي والدولي، بأن نظام دولتنا الجنوبية السياسي والاقتصادي سيكون جزء لا يتجزاء من النظام العربي والدولي، يقوم على تبادل المصالح وأحترام السيادة والسلام وأمن وإستقرار البلاد في مختلف الشعوب على كوكب الأرض حاضراً ومستقبلاً.