يملك علي محسن الاحمر لواء برقم 135 تابع للفرقة الاولى مدرع . هذا اللواء تنقل في كافة محافظاتاليمن وكانت أشهر تنقلاته عندما ارسله الاحمر للحرب على القاعدة في أبين في العام 2011م . وصل هذا اللواء الى منطقة العند التي كانت تحت ادارة محمود الصبيحي قائد اللواء 201 على ما اتذكر ومن ثم انطلق الى التمركز في منطقة الحرور بالقرب من الملاح بردفان التي كانت مقرا للواء 119 الذي يقوده القائد الأسير فيصل رجب التابع هو الاخر للفرقة الاولى مدرع . اتذكر ان اللواء 119 غير موقعه القتالي واصبح يتمركز بجبهة الكود كلواء مشاة يتقدم على اللواء 39 مدرع التابع لمهدي مقوله أنذاك والتابع لعفاش في فترة الثورة الشبابية وكانت تحصل بين الوية عفاش وعلي محسن في جبهة القتال في أبين أبان الثورة قصصاعجيبة ليس هنا وقت للحديث عنها وطبعا هذا اللواء اليوم الذي هو 39 مدرع تقريبا يتبع الفرقة الاولى مدرع والذي يقوده عبدالله الصبيحي في عدن . نعود الى قصة اللواء 135 مشاة الذي تمركز بالحرور وكان صاحب التقدم من تلك الجبهة واتذكر جيدا عندما عقدت المنطقة العسكرية الرابعة عزمها على تحرير أبين بقيادة القائد البطل المرحوم سالم قطن الذي اغتيل غدرا بعمل انتحاري جبان من تلك الأيادي الارهابية انه زار تلك الجبهة عندما اصبحت قريبة من جعار واصبحت تضيق الخناق على القاعدة من الجهة الغربية وتم نقل اللواء 201 الذي يقوده القائد محمود الصبيحي الى منطقة الشيخ عبدالله بزنجبار واصبحت الالوية متمركزة بالجبهة على النحو التالي : 201 بزنجبار على الخط الساحلي وربما لاحقا التف على شرق زنجبار . 39 مدرع بالكود وكذلك 119 وعلى فكره كانت المسافة الفاصلة بين اللوائين 39و119 وعناصر القاعدة لاتتجاوز 300متر فقط واذا ارادا القتال بالحجارة فقد ربما كانت احيانا قد تتسبب باضرار اكثر منها بالرصاص . اما اللواء 135 فكان في الحرور واصبحت الالوية الاربعة بالاضافة الى اللواء المحاصر حينها في زنجبار والذي يقوده الصوملي الذي ثبت انه يتبع علي محسن فيما بعد قبل فك الحصار عنه جميعها مطبقة على عناصر القاعدة واصبح هروبها مستحيلا على اقل تقدير هروبها باسلحتها الثقيلة والعربات والسيارات . لكن وفي احد الأيام والألوية تحاصر القاعدة أعلن ان اللواء 135 دخل الى مدينة جعار وتم تحرير جعار من غير ان تحدث اي طلقة رصاص في المدينة وترك انصار الشريعة في ولاية وقار منشورات تتحدث انهم تركوا المدينة حتى لايتم تدميرها وانهم فضلوا الانسحاب ولكن بقي السؤال : كيف انسحبوا ؟ وإلى أين انسحبوا ؟ وهل تركتهم الألوية العسكرية ينسحبون بسلام ؟ ولكن من وجهة نظري الشخصية ومتابعتي للاحداث فانني استطيع الجزم بان اللواء 135 التابع للفرقة قد صرط انصار الشريعة وابتلعهم في احشاءه وانه جاء منقذ لهم لا محررا لأبين منهم ولأن القائد قطن ربما كان قد اكتشف او احس بمثل هذا الامر كونه في تلك الايام بمعية ذلك اللواء فقد تم تدبير مقتله في ليل أظلم دامس من نفس ذلك اللواء وعناصره القاعدية . بعد خروج القاعدة تحرك نفس هذا اللواء الذي صرط انصار الشريعة الى محافظة حضرموت وتمركز في نطاق المنطقة العسكرية الاولى بمعية لواء الصوملي الذي كان محاصرا بزنجبار وقصة الحصار تلك لم يكن لها أي اساس بالمطلق وكانت زوبعة في فنجان . وحين حطت تلك الالوية في صحراء حضرموت سرعان ماطرشت ماصرطته في جعار وزنجبار وخرجت الفروخ تزقزق في حضرموت وتفقس مزيدا من البيوض القاعدية والتي سمع بها القاصي مع الداني . واليوم نفس هذا الرقم 135 يتكرر أسمه في الحديث واسمع انه في سقطرى واتفكر كيف ركب البحر واستوطن هناك واتعجب انني لم اسمع عن تحركات قاعدية على ظهر الجزيرة ولكن ما أن اسمع عن صراخ الأخوان وقناة الجزيرة على سقطرى بعد وصول قوات اماراتية او قوات موالية لها ادرك تماما ان هناك بيضا كان يتم الاعداد لتفقيسه ولكن خاض البيض وعطل المبيض وجاري اخراج دجاجة التفقيس او الحنش الذي يصرط القاعدة ويطرشها هنا وهناك . احذروا من هذا ( الصارط ) .