حضرموت تشهد موجة احتجاجات واسعة وقطع للشوارع    مجلة بريطانية: اليمن يفتتح "مرحلة رعب جديدة" في البحر الأحمر    ريال مدريد يحدد بديل فينيسيوس    مع تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت: الحلف يدعو لحكم ذاتي والانتقالي يهاجم سلطتي الساحل والوادي    سبعيني في صنعاء يحب " أفراح " ما قصته مع الشحط    تظاهرات غاضبة تهز المكلا    أبطال جدد وإثارة متصاعدة في ختام الأسبوع الثالث من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض    مصرع واصابة 110 أشخاص بفيضانات في الصين    وصل الجولاني فحل الظلام.. فرحل الرحباني.. فيلسوف الفن وفنان الفلاسفة    الهلال يختار ألمانيا.. ويخوض 4 تجارب    اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد    جوارديولا: سيتي محطتي الأخيرة.. ولا عودة إلى برشلونة    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت    "الخضيري": ابتعدوا عن الدقيق الأبيض.. واعتمدوا التخمير الطبيعي 12    نجاح تمرّد "بن حبريش" الفوضوي.. سيؤدي إلى ثورة شعبية ضد التحالف العربي    طارق صالح... هل صعد على دم عمه؟    بيان هام صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت    فليك يأمل في خروج جيد لتير شتيغن من برشلونة    البايرن يتحرك جديا لضم لويس دياز    بهدف وحيد.. منتخب الشباب يخسر أمام أهلي صنعاء ضمن استعداداته لكأس الخليج    سباق لحماية أطفال اليمن من الشلل و242 ألف لم يتلقوا اللقاحات الروتينية    منتخب الشباب اليمني في المجموعة الأولى بكأس الخليج    عدن .. البنك المركزي يوقف تراخيص 10 كيانات تعمل في الصرافة ويأمر باغلاق مقراتها    لحج: شخص يقدم على تفجير 3 قنابل باسرته وارتكاب مجزرة مروعة    أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني    انطلاق مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة برئاسة فرنسية-سعودية ومقاطعة أمريكية-إسرائيلية    منظمة إسرائيلية: على المجتمع الدولي التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة    بدعم سعودي.. مساعدات إيوائية في مأرب وعمليات قلب مجانية في عدن    اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية    المكلا تشهد احتجاجات شعبية رفضاً لتدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء    سقطرى والطموح المنشود للرقي بتنميتها ارضا وانسانا    مجلس القضاء يوافق على إنشاء شعبة جزائية ثانية بمحكمة استئناف تعز    الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام    أطباء بلا حدود: ارتفاع حالات الإسهال المائي في اليمن وعمران تتصدر القائمة    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين    المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف    الوثائقي حين سرد القصة القديمة برسائل جديدة    انتقالي عرماء بشبوة يكرّم الكوادر التربوية والتعليمية في المديرية    سريع يعلن بدء مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل    صنعاء .. شاب يُقتل على يد "أصدقائه" بطريقة وحشية    اللواء بن بريك يطمئن على صحة اللواء البحسني ويبحث معه أوضاع حضرموت    توقعات بأمطار رعدية وتحذيرات من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول    الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري    أمريكا.. الغول الذي ينتظر الانهيار    من يومياتي في أمريكا .. وأسفاه    ولادة وعلين في محمية محمد بن سلمان    مسؤول في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول المكلا في ظلام شامل خلال ساعات    القصة مستمرة.. موعد عرض الموسم السابع من المؤسس عثمان والحلقة 195 المنتظرة    الأخوة العرب: هاجروا إلى اليمن.. ففيها وزير تعليم لا يرسب عنده أحد (نماذج توثيق)    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (6)    تطرق إلى الصعوبات التي تواجه جهود توفير الأدوية لتخفيف معاناة المرضى    مرض الفشل الكلوي (14)    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    تعز.. إنجازات تنموية وتحولات نوعية خلال العام 1446ه    حمّى غامضة تجتاح اليمن .. والناس يواجهون الألم بصمت والسلطات تغيب    اجتماع برأسة الرهوي يناقش الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي    جبر الخواطر يكفيك شر المخاطر:    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفض شمالي يتوسع : أكبر أحزاب اليمن ترفض ‘‘دولة الأقاليم الستة‘‘ (تقرير)
نشر في شبوه برس يوم 06 - 02 - 2019

لن يرد الموالون لهادي على بيان حزب المؤتمر الشعبي العام الرافض لمشروع دولة الاقاليم الستة، لسبب بسيط هو ان كل المتحالفين مع هادي شمالي وان كانوا يرفعون شعار الولاء لهادي ومشروعه سوف يكونوا مع الاحزاب الأم وما يقرره المركز، بالتالي ماذا استفاد هادي من خلق حالة العداء والتوتر في الجنوب؟.
اذا كان اكبر الاحزاب اليمنية رافضا لمشروع دولة الاقاليم الستة، فما هي الخيارات لدى هادي واتباعه من الجنوبيين، لماذا الاصرار على الترويج لمشروع سياسي مرفوض في الجنوب في حين ان الشمال لا يزال محتلا ، بل وهناك مواقف قوية لأكبر الاحزاب اليمنية ترفض مشروع الاقاليم الستة..؟ لماذا الاصرار مشروع التقسيم وضرب مشروعية القضية الجنوبية.
كان الأحرى بهادي ان يصرف تلك الأموال التي صرفها المدعو الرعيني على مشاريع تنموية في عدن او أبين، كان دفعها لاصلاح مياه الصرف الصحي في لودر .. بدلا من صرفها على مشاريع التوتر وضرب القضية الجنوبية في مقتل.
قلنا ونكرر ان مشروع دولة الاقاليم الستة تهدف إلى "ضرب مشروعية القضية الجنوبية القائمة على حق استعادة دولة منقلب عليها بالحرب والاحتلال"، وبالتالي الموافقة على هذا المشروع يعني ضرب القضية وانتهاء مشروعيتها.
"هادي".. لم تعد لديه اي ارواق سياسية، والمجتمع الدولي اصبح لا يفرق بين حكومته الحوثيين الانقلابيين، بالتالي كان على هادي ان يبحث عن مشروع سياسي يلبي فيه تطلعات الناس في الجنوب لا ان يمضي في مشروع لن يتحقق وان تحقق لن يستمر أكثر من عام، وبعدها سوف ينقلب عليه الشماليون كما انقلبوا على كل الاتفاقات والمعاهدات السابقة.
ماذا قدمت حكومة هادي لمدن الجنوب المحررة ، غير مشاريع التوتر والعنف، وتهديد الجنوبيين بالمخالب والانياب.
كانت حكومة هادي جسر عبور لمشروع عداء ضد دولة الامارات العربية المتحدة ، حليف الجنوبيين الوحيد في الحرب ضد الإرهاب..
لو فكر الرجل وسأل نفسه.. وتساءل من اعادة ترميم مطار عدن الدولي من دعم اعادة بناء مؤسسات أمنية وعسكرية من الصفر ، لأدرك ان مشروع العداء ضد ابوظبي هدفه عرقلة بناء مقومات دولة حقيقية في الجنوب، والتي يقول الموالون لهادي انهم يطالبون بإيجادها.
في مأرب انشأت السعودية قوات ضخمة أغلبها مليشيات تابعة لأحزاب وقوى سياسية وبعض قادتها وضعتهم الولايات المتحدة الأمريكية على قوائم الإرهاب - لواء العفاريت انموذجا- ومع ذلك لم يتحدث هؤلاء عن الدولة البلولسية في مأرب، لأن فقط ادوات هدم لكل محاولة البناء في الجنوب.
يدرك البعض الجنوبي الاهداف الخفية والظاهرة وراء محاربة الاجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب، ومحاربة الحلفاء، بل انهم يرحبون باطراف اقليمية يدركون كل الادراك مشاريعها العدائية لعدن والجنوب ومنها تركيا التي لم تقدم لعدن غير مواد اغاثية منتهية الصلاحية.
يدركون ان المسألة ليس لها علاقة بالسيادة ، ولكنهم يناهضون اي طرف يقف مع أمن واستقرار عدن والجنوب، لا لشيء ولكن يعتقدون انه كتب عليهم ان يظلوا ادوات بيد من استباح أرضهم وقتل الشجر والحجر.. ربما تكون عقدة النقص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.