قال باحث سياسي وأكاديمي جنوبي أن صمود أبناء الضالع في وجه الهجمات الكثيفة التي تشنها قوات الحوثي بدعم لوجستي وإعلامي لجهات نافذة في شرعية المهجر اليمنية قد أحدث شرخا وإنقساما في صفوف الشرعية وتولى الجانب اليمني منها تفجير الأوضاع في محافظة إنتقاما من الصمود الجنوبي الأسطوري وتخفيفا من وقع الهزائم علي الحوثيين . وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة حصل موقع "شبوه برس" على نصها ويعيد نشرها قال فيها : الضالع تقسم الشرعية. يبدو أن مخطط إسقاط الضالع عسكريا قد دبرته قوى النفوذ اليمنية في الشرعية من وراء ظهر الرئيس هادي. فبعد فشل المخطط و طرد الحوثة من الحدود التي سلمها لهم الجيش خططوا لتفجير الوضع في عدن أيضا من وراء ظهر الرئيس. ما جاء في مكالمة هادي مع الميسري حول التعاون و التنسيق مع القوى التي تحارب الحوثي سيثير تلك القوى و قد نرى خروج بعضها و تحالفها علنا مع الحوثة.