استنكر الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان ، بقاء الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي ، متمسكا بمنصبه بعد كل الدماء التي سفكت على يد تجار الحروب. جاء ذلك في تغريدات رصدها محرر "شبوة برس" جاء نصها:
الاولى هل يستحق الرئيس هادي ان يبقى بعد كل هذه الدماء التي تسفك عبثا في سبيل مصالح شلة فاسدين؟
لقد أصبح مجرد دمية بيد مجموعة لصوص و تجار حروب لا تعنيهم بأي حال الانفس التي تزهق يوميا في معركة خاسرة سلفا.
مشروع إتفاق الرياض كان ممكن ان يسهم في توجيه المعركة في طريقها الصحيح.
الثانية العالم لن يكافئ هادي الذي فشل في إنجاز مهمة واحدة من مهامه.
العالم أعطى شرعية هادي ست سنوات كافية ليظهر قدرته على إدارة الصراع و قبلها فشل في الداخل و لجأ للهروب مع دخول أول حوثي إلى صنعاء، فعرف الإقليم و المجتمع الدولي أنه أمام رئيس فاشل تعاونه عصابات فساد وإرهاب لا رجال دولة.