في عملية إرهابية تحمل بصمات المليشيا الحوثية، استشهد مساء أمس (الأربعاء) قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة اللواء الركن ثابت جواس، ونجله، وعدد من مرافقيه؛ في انفجار سيارة مفخخة وقالت مصادر أمنية ل«عكاظ»: إن سيارة مفخخة اعترضت موكب جواس أثناء مروره في الطريق الرئيسي بالمدينة الخضراء في مديرية دار سعد شمال عدن عندما كان عائدا من عزاء في مديرية ردفان بمحافظة لحج !! وأفادت المصادر بأن العملية الإرهابية أسفرت عن استشهاده و3 من مرافقيه أحدهم نجله وإصابة آخرين بينهم احد قادة الحزام الأمني في محافظة لحج، ورجحت المصادر تورط عناصر حوثية في العملية الإرهابية، على خلفية العداء الذي تكنه المليشيا للواء جواس الذي يتهمونه بتصفية مؤسسهم حسين بدر الدين الحوثي حينما كان قائدا للحملة على كهوف المليشيا في الحرب الأولى بمحافظة صعدة عام 2004. قال تعالي (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )صدق الله العلي العظيم لقد أرتقى الشهادة مئات من رجال الجنوب وعلى سبيل المثل لا الحصر: الشهيد مجدي الغزالي المكنى أبو حرب وأبو اليمامه وعبدالرب اليافعي وغيرهم من شهداء الجنوب ونقول لهم : أنتم أيها الشهداء الأبطال عزنا وفخرنا وتاج رؤوسنا ونور أحداقنا ونبض قلوبنا وفلذات أكبادنا ومنارة عقولنا وراحة نفوسنا وصناع مجدنا ومستقبل أبنائنا وحلمنا وأمل الجنوب فكم هو شرف كبير وقدرٌ عظيم أن نقف أمام عظمتكم أيها الشهداء وأنتم ترتقون كالشهب إلى السماء...فسلامي إلى عشاق الشهادة أصحاب الدماء الزكية التي سالت من شرايينهم وتدفقت من أوردتهم لتروي ثرى الجنوب الحبيب . السلام عليكم أيها الشهداء الأبرار .. السلام عليكم ياحماة الوطن والدم والدين ....يا صناع المجد والتاريخ برداً وسلاماً عليكم أيها الفرسان....يا من فديتم بأنفسكم وضحيتم بالغالي والنفيس لله والوطن والشعب دون طمع بشهرة أو مال أو جاه...سلاماً عليكم يا شهداء الله بالأرض يوم أن غدر بكم خفافيش الظلام وامتدت يد الغدر والخيانة لتنال منكم...فأنتم لستم بعداد الأموات أيها الشهداء بل أنتم أحياء عند ربكم ترزقون وتذكرون على ألسنة الشعوب بالدعاء والمغفرة والرحمة والسكينة ومخلدون في سجلات المجد والشرف والتاريخ ...أما القتلة الأوغاد المجرمين الذين لا ذمة لهم ولا دين فهم الأموات المنسيون ومكانهم مزابل التاريخ فلا مكان لهم بين الشرفاء... فسلامٌ عليكم أيها الشهداء يوم أنجبتكم أمهاتكم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء مع الشهداء والصديقين إن شاء الله. أين الضمير العربي من هؤلاء الغارقين في بحر من الدماء والساقطين في وحل الرذيلة والانحطاط..؟ عارٌ عليكم أيها القتلة عشاق قتل الشرفاء وسفك الدماء ، أين ستهربون أيها الساقطون؟؟ فاعلموا لو شاءت الأقدار ومررنا في مرحلة زمن أشباه الرجال فمازال هنالك بين ظهرانينا رجالاً شرفاء أوفياء لدماء الشهداء فاعلموا أيضا لو شاءت الأقدار و مررنا في مرحلة زمن الأقزام والوجوه القبيحة قبح الله وجوههم فمازال هنالك جبابرة مرابطون ومجاهدون اعلموا أنه مازال لدينا من الأوفياء الصناديد أصحاب الضمائر الحية والقلوب المؤمنة ممن يُسطرون أنصع الصفحات وأروع الملاحم البطولية.. فمازال هنالك أسود عمالقة يعتلون سلم المجد لأن المجد لا يليق بغير الأسود أمثالهم... ارحلوا أيها الشهداء الأبرار وغردوا في سماء الوطن.. واشفعوا لنا عند ربنا أن أخطئنا أو قصرنا بحقكم ...فعذراً منكم أيها الشهداء الأكرم منا جميعاً عند رب العباد فلم تعد الأرض تليق بأمثالكم المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلة المجرمين. المجد والعلا لكل الشهداء .
