قالت مصادر أمنية يمنية إن العبوة الناسفة التي تم ضبطها اليوم الاحد، تحت جسر بشارع الستين بامانة العاصمة صنعاء، قد “تم اكتشافها قبل ساعة من مرور موكب الرئيس اليمني الانتقالي عبده منصور هادي ، مايعتبر محاولة اغتيال فاشلة له من قبل الجهة المجهولة الضالعة في زرع القنبلة. ونقل موقع قناة ال«BBC» عن مصدر أمني قوله أن القنلة المضبوطة “تزن عشرة كيلوغرامات ومزودة بهاتف محمول معد لبدء التفجير.” وأكدت القناة ان قوات الأمن اليمنية عثرت "على "عبوة ناسفة شديدة الانفجار" مزروعة بشارع الستين، على بعد مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الطريق الذي يسلكه موكب الرئيس هادي أثناء توجهه إلى القصر. وقال المصدر الأمني إن العبوة "تم اكتشافها قبل ساعة من مرور موكب الرئيس"، موضحا أنها "تزن عشرة كيلوغرامات ومزودة بهاتف محمول معد لبدء التفجير." وفي حين قال المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الأمر، بحسب المسؤول. وكانت الأجهزة الأمنية بصنعاء قد أحبطت اليوم الأحد، محاولة إرهابية لتفجير عبوة ناسفة تحت جسر بشارع الستين فى العاصمة صنعاء. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصدر أمنى فى أمانة العاصمة قوله إن أجهزة الأمن ضبطت عبوة ناسفة تزن سبعة كيلو جرامات من مادة سى 3 شديدة الانفجار تحت جسر بشارع الستين وتم إبطال مفعولها. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوة كانت مؤقتة بشريحة تليفون وضعها إرهابى يستقل سيارة تاكسى وقفت أمام الجسر وقام بلفها فى جاكت عسكرى. وأكد المصدر أنه يجرى حاليا تعقب السيارة والشخص الذى قام بوضع العبوة لضبطهما ومعرفة الجهة التى تقف وراء هذه المحاولة الإرهابية