قوات من حماية الشركات تستنفر لتطويق الوقفة الاحتجاجية لأبناء حضرموت في مناطق الامتياز بشركة توتال (سيئون برس) نظم عشرات المتدربين من أبناء حضرموت,ممن انهوا فترة تدريبهم للعمل بشركة توتال,وقفه احتجاجيه صباح اليوم,أمام بوابة شركة توتال(خرير قطاع 10). وقال المحتجون إنهم قرروا ذلك بعد" استنفذوا جميع الوسائل والطرق وقرروا النزول والاحتجاج أمام بوابة شركة توتال والاعتصام للمطالبة بحقهم في التوظيف كغيرهم من المتدربين مع الشركة". وتوعد المحتجون" انه في حالة استمرار الشركة في تعندها سيضطرون الى اللجو الى اساليب اكثر تصعيدا من اجل الحصول على مطالبهم المشروعة,وان ماعانوه من مماطلة وتسويف في عملية توظيفهم وضمهم للقوة العاملة بالشركة بعد انتهاء برنامج تدريبهم والممتد لنحو سنتين يتنافى مع الوعود التي قطعها المديرالسابق للشركة/ حاتم نسيبة وقسم الموارد البشرية لتوظيفهم مباشرة عقب انتهاء البرنامج التدريبي كونهم أول دفعة غالبية المتدربين فيها من أبناء مناطق الامتياز ومحافظة حضرموت ". وكشف المحتجون في رسالتهم التي تلقى موقع سيئون برس نسخة منها " انه نتيجة للاقصاء والحرمان الذي حصل لا بناء مناطق الامتياز بشركة (توتال بلوك 10) الذي من ضمنه قيام الشركه في 2009 بتدريب وتوظيف اكثر من من 100 شخص،حيث لم يكن لابناء مناطق الامتياز أي وجود يذكر في تلك الدفعة،الأمر الذي أثار استياء كبير لديهم وحصول خلافات بين المجتمع المحلي والشركة،ولذلك قامت الشركة من خلال مديرها السابق/حاتم نسيبة بإعداد آلية يتم من خلالها تدريب و توظيف مجموعة من ابناء تلك المناطق كتعويض عن ما حصل لهم من حرمان في التوظيف السابق وتم عمل محضر اتفاق مع الشركة واعداد برنامج تدريب ل (48) مشغل كلهم من ابناء المناطق المجاوره للشركة على ان يتم توظيفهم مجرد انتهاء التدريب". غير انه وبعد اكمال برنامج التدريب الذي إنتهى في 2-2 -2014 م "فوجئنا بالتأجيل والتهميش من قبل الشركه ولم يتم افادتنا بشئ واضح ومزَمّن الى هذه اللحظة الأمر الذي حتم علينا طرق جميع الابواب ابتداءً من اصغر مسؤول في المحافظة وصولاً الى وزير النفط والذين لمسنا منهم جميعا كل التعاون والتفاعل،ولكن في المقابل الشركه مازالت مستمرة في اهمالنا وتهميشنا وعدم مساواتنا بالدفعات السابقة التي دربتها الشركة من خارج المنطقة و قدمت لهم كل التسهيلات والتوظيف المباشر". وقد فوجئ المحتجين بوجود قوة كبيرة من افراد الجيش اللذين وضعوا في اعلى الجاهزية الامر الذي لم يكن في توقعات الشباب اللذين اكدوا انهم نزلوا بغرض مطالب حقوقيه وليس لهم أي اغراض اخرى .