المجني عليه/عبدالله عمر بن عبدات (15 عام) بعد الافراج عنه من السجن الانفرادي(دمون نت/سيئون برس) قضت محكمة سيئون الابتدائية,في جلستها العلنية المنعقدة أمس الأول,برئاسة القاضي/محمد بن ربيد,بالتحقيق مع كل من المقدم/ياسر العبد العامري والجنديين/مجاهد الحنمي واحمد الصنيمي, في "واقعة استعمال القسوة في التحقيق"مع القاصر/عبدالله عمر عبد فرج بن عبدات(15 سنة)اثناء اعتقاله في سجن الأمن بمديرية سيئون,خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من العام2009م على خلفية اتهامه بترديد شعرات تطالب بالانفصال وتم الزج به في الحبس في ظروف قاسية وحبسه في زنزانة انفرادية ومنع تقديم العون الطبي له,مانتج عنه اصابة القاصر باختلال في المشي واضطراب شبه مزمن في الذاكرة وظهور أعراض مرض التوحد(الشيزوفيرينا) طبقاً للتقارير الطبية. وأخلت المحكمة سبيل المتهمين الثلاثة في "واقعة حجز حرية القاصر بن عبدات لانعدام الجريمة ولما عللته المحكمة في حكمها-قيد التدوين- واعتبار حيثيات هذا الحكم جزء لايتجزأ من منطوقه". وقالت مصادر قضائية لموقع سيئون برس أنه لم يتبلور -حتى اللحظة- موقف النيابة العامة من القضية التي حضر جلسة النطق بالحكم عنها/حلمي سالم بن دهري-عضو نيابة سيئون الابتدائية,فيما اذا اقتنعت النيابة بالحكم الابتدائي وستشرع في تنفيذه باجراء التحقيق مع المتهمين الثلاثة بواقعة استعمال القسوة أثناء التحقيق طبقاً وماقضت به المحكمة الابتدائية,أم أن للنيابة العامة رأياً مغايراً كاستئناف الحكم باعتبارها صاحبة الحق الأصيل فيه طبقاً لأحكام قانون الاجراءات الجزائية النافذ والقوانين الأخرى ذات الصلة. جدير بالذكر ان موقع سيئون برس قد خصص عنوان:قاصر..يبحث عن القصاص في زاوية(قضية..ماتحمّلها ملف) رصداً وثائقياً تضامناً مع هذه الحالة الإنسانية التي تعرضت للامتهان. لمزيد من الاطلاع انقر على الرابط التالي: http://syonpress.net/2011/07/30/m-156