اذا زلزلت الارض زلزالها ….( سوره الزلزله ) بهذه االسوره الكريمه نطق مقدم احتفاليه علي عبدالله صالح مدفوعه الاجر المتواجده في ساحه السبعين بصنعاء وكم كان الحضور اللافت لتلك الجماهير المؤمنة بعباده الفرد وكم كان تلهفها للاستماع للكلمه التي سيلقيها على مسامعهم الرئيس المخلوع على عبدالله صالح الذي يعاني من الهوس السياسي وكم كانت تلك الساحه تضج بالشعارات المعتاد سماعها في عباده الفرد وهكذا قابل الرئيس المخلوع جماهيره في خطابته التوديعيه ( خطبه الوداع ) وهي بنفس الطريقه والاسلوب الذي خلط فيه الاوراق في خطبته الهجوميه ضد الجنوب وشعبه الداعيه للحرب والتي على اثرها استعرت حرب صيف 1994م ولكن هذه المره هي خطبه توديعيه مرعبه فيها من التوجيه لانصاره بعدم التعرض للكهرباء والماء وانابيب النفط وعليهم حسب توجيه لهم ان يقدموا كافه الإمكانيات لدعم الرئيس المعين عبدربه منصور هادي كذلك حملته الهجوميه على البيض وعلى شعب الجنوب واصراره القاطع على بقاء الوحده المغدوره ولو بتقديم الارواح هكذا خطاب سياسي تم فيه خلط الاوراق وعصدها عصيد لا يمكن تصريفه . خطاب فيه من السم الزعاف الذي لا ترياق له وكم كنا نعتاد من المخلوع القول شي والفعل شي ولكن هذه المره نرى المخلوع يخطب وكانه لازال رئيسا ولكن من خلال خطبته يعطي دليل قاطع على ان هناك امر مرعب سيحدث وباكثر دمويه من حرب صيف 1994م اذا كان كل الخسائر والانتهاكات والمجازر والجرائم تم ارتكابها بالجنوب ولكن هذه المره لن يكون بالجنوب وحده ولكن سيعم الطوفان الدموي في كل الارض خطاب فيه نبرات التحسس والحماقه وروح الانتقام من الكل بما فيه من اعمال شيطانيه مرتقبه كما اني رايت ان العقلا في المؤتمر الشعبي العام لم يكن لهم 0حضور بينما كان معظم الحضور هم من عتاوله الفساد والارهاب وصناع الحروب وارتكاب الجرائم والمجازر واذا زلزلت الارض ,….. يعني الزلزله قادمه لامفر منها احتفاليه بمناسبه التسليم السلمي للسلطه أي تسليم سلمي للسلطه يتحدث عنها لماذا لم يكن شجاعا ذات يوم ويسلم السلطه للمرحوم فيصل بن شملان ويعترف في هزيمته في انتخابات 2006م يعلن التسامح والتصالح وطي صفحه الماضي أي صفحه ماضي يريدها ان تنطوي وقد مزقتها دماء الضحايا من الابرياء الذين زهقت ارواحهم عنوه أي تسامح وتصالح يطلبه والالاف من الاسر بل وكل الشعب في الجمهوريه العربيه اليمنيه وفي الجنوب العربي عانى من ويلات وظلم المخلوع واذنابه الذين رايناهم بجواره واذا كان يريد التسامح والتصالح فماعليه الا ان يعترف بالجرائم التي ارتكبها وان يعتذر من الاسر اليمنيه والاسر في الجنوب العربي بيتا بيت لما ارتكبه في حقهم من جرائم ومجازر اذا زلزلت الارض … تحمل معاني كثيره لست مفتيه ولامفسره ولكني اعبر عن رايي وفق وماافهمه حول هذه السوره ولكن على شيوخ الاصلاح شركائه في اغتصاب الجنوب وتدميره واذلاله وارعابه هم على درايه بماذا يقصد مقدم الاحتفاليه بهذه السوره خطاب مهلوس وفيه من التوجيه ما لايقبله حكيم وعاقل الاحتفاليه بمناسبه تسليم السلطه لماذا لم يحتفل بها في 21 فبراير ممكن نصدقها بهذه المناسبه ولكنها جات متاخره الا لحاجه في نفس يعقوب. يحذر اصحابه بعدم الاضرار بالكهرباء والماء وانابيب النفط وهذا تهديد مبطن بالقادم واما كلماته حول البيض والحراك وماقاله عنهم هذا ليس تهديد وانما توجيه بضرب الحراك وانصار البيض واشعال نار الحرب واني اضن ان ماحصل في 21فبراير في عدن ليس الا بتوجيه منه لخلق الصراع بين انصاره وانصار الاصلاح ليحصل التصادم فيما بعد بينهما الاثنين ضد عسكر الرئيس المعين مع الاعتماد على اعلامهم المفضوح الممارس لسياسه الاعلام السيئ الردي والاعلان بان هناك فصيل مسلح في الحراك. لم يستطع ان يقول ان هناك قاعده في الجنوب لانه يعلم ان القاعده صناعته وصناعه علي محسن وهنا نقول ان خطاب الوداع ربما يكون اخر خطاب للمخلوع لكن توجيهاته لن ترمد فهي كالنار تحت الرماد والوضع في اليمن كالهشيم المحتضر هل ادرك الرئيس التوافقي المعين ذلك وهل ادرك انصاره الذين يملاؤن الساحه ذات يوم ان عباده الفرد قد ولت وبلا رجعه مع تاكيدنا من ان الجنوب وشعبه سينتصر وسيحقق استقلاله وغدا سترفع رايه الحريه والاستقلال في لجنوب العربي رايه الدوله المستعاده بالنضال السلمي جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه سوا قبل المخلوع واعوانه شياطين الفيد والغنيمه ام رفضوا ولن تجديهم الحصانه نفعا وسنلاحقهم اين ماكانوا محليا ودوليا لارتكابهم المجازر و الجرائم والنهب المفرط لثروات الجنوب هل وصلت الرساله