بالتزامن مع عودة العمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وتحديدا بالأمس باستهداف طائرة درونز عناصر إرهابية في شبوة بمحيط معسكر إخواني، وتحليق طيران في شبوة وأطراف أبين بمناطق سيطرة الشرعية، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج حمل وسم #معسكرات_الارهاب_في_شبوه، وهدفوا منه للكشف عن مساعي محافظ شبوة الإخواني بن عديو لتحويل المحافظة إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب، بتنسيق ورعاية سلطة شبوة العسكرية والأمنية والإدارية الموالية للإخوان. وقال أستاذ قسم الإعلام في جامعة عدن، د.صدام عبدالله، أن : "المجتمع الدولي يراقب عن كثب تحركات المليشيات الاخوانية الداعمة للارهاب التي عاد نشاطها بقوة في اجزاء من شبوة بعد رحيل النخبة الشبوانية وتحرك يوم امس لطائرات الدرونز الامريكية واستهدافها لبعض التحركات المشبوهة دليل على ان كل معسكرات الارهاب في شبوة مدعومة من الاخوان". بدوره قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب : "حين سقطت زنجبار بيد القاعدة في 2011 قتل وجرح ورشرد عشرات الآلاف من المدنيين ودمرت 12000 منزل وقتها كان ثمة سرداب وتلفون الفرقة الاولى ما يجمع القاعدة بجيش الاحمر"، مضيفا : "اليوم تطورت المؤامرة في شبوة حد الجمع بين معسكر للقاعدة وآخر لجيش الاخوان في اطار سور واحد". وعدد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، أبرز تطورات المشهد في شبوة وكيف أصبحت المحافظة تحت قيادة سلطتها الإخوانية ممثلة بالمحافظ بن عديو مصدر للإرهاب. وقال : "تاريخ بن عديو وحزب الإصلاح بشبوة:- 1-عودة ضرب الطيران الأمريكي إلى شبوة 2-العالم كله يتحدث عن عودة الإرهاب إلى شبوة 3-الاغتيالات في شبوة شبة يومية 4-ظهور قيادات إرهابية تتجول في شوارع شبوة 5-فتح ميناء قناء لإدخال الدواعش 6-فتح شبوة الاستخبارات التركية. وفيما يخص نشاط سلطة شبوة قال بن عطية : "من أعمال سلطات شبوة الإخوانية.. تسليم مصفحات سعودية لعناصر إرهابية.. تنسيق مع استخبارات تركية لتهريب الدواعش من سوريا عبر ميناء قناء.. تسهيل تحرك الإرهابيين وتسليمهم المعسكرات.. تهريب الوقود للحوثيين .. محاربة القبائل التي قاومت الحوثي والإرهاب. ووضع بن عطيه عدة استفسارات، حول معسكرات الإخوان وارتباطها بالإرهاب، وقال : "لماذا جيش الشرعية في شبوة ومأرب ووادي حضرموت يحتضن عناصر الإرهاب؟ ولماذا الطيران الأمريكي يضرب تلك المعسكرات؟ ولماذا تتم الاغتيالات بالقرب من معسكرات جيش الشرعية؟ ولماذا كل الاغتيالات تستهدف خصوم الإصلاح؟.. أسئلة لا تحتاج إلى جواب لان الجواب في بطنها". وقال الصحفي أمجد يسلم صبيح : "بعد قصف العناصر الإرهابية في شبوة بات واضح الان للجميع من يدعم الارهاب ومن يوفر المعسكرات و الدعم للإرهاب وعناصره، في شبوة اختفت سابقاً كل العناصر الإرهابية بفضل النخبة الشبوانية وعندما عاد الاخوان عادت تلك العناصر بقوة، يجب تخليص شبوة من الاخوان". وأضاف صبيح : "أينما حلت الشرعية نجد الاخوان وبعدها نجد العناصر الإرهابية شبوة المهرة وادي حضرموت خير دليل على ذلك، تطبيق اتفاق الرياض والشق العسكري مهم جدا لأن بعد التنفيذ يبداء #المجلس_الانتقالي_الجنوبي في فرض السيطرة على تلك المناطق وتطهيرها من العناصر الإرهابية". من جانبه قال الصحفي علاء عادل حنش أن : "قصف الطيران الدولي أمس لعناصر إرهابية في محيط معسكر مرة التابع لميليشيا الإخوان بشبوة دليل دامغ على تورط الإخوان بنشر الإرهاب في الجنوب بغية خلط الأوراق، وتصوّير الجنوب على انهُ وكر للإرهاب، لذا لازم تطهير باقي محافظات الجنوب بأسرع وقت ممكن". وتساءل الكاتب السياسي عادل المدوري : "كيف يمكن للإرهابيين المبحوث عنهم عالمياً أن يعيشوا في مأمن داخل معسكرات شبوةوحضرموت وابين ومأرب وكل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية؟". واضاف : "الحكومة اليمنية توفر المخبأ المثالي للإرهابيين وعلى الدول التي تكافح الإرهاب التعامل بحزم مع الإرهاب وداعميه".
