ذكرت وكالة الأنباء الروسية " سبوتنيك " عن مصدر حكومي رفيع أن خلافاً كبيراً طفى على السطح مؤخراً بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بسبب، نقل الحوار الجاري في صنعاء برعاية دولية، إلى العاصمة السعودية الرياض. وبدأ هذا واضحا بعد إصرار الرئيس هادي على نقل الحوار وطعنه في شرعية حوار صنعاء برعاية الأممالمتحدة، معتبراً أنه "غير شرعي ولا يمكن الاعتراف بنتائجه". إضافة إلى امتعاضه من استمرار مناقشة الأطراف السياسية وبمشاركة جمال بن عمر لموضوع تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة، واستثناء هادي من المشهد السياسي. وذكرت الوكالة عن المصدر الذي قالت انه طلب عدم ذكر اسمه، إن الرئيس هادي أكد في أكثر من لقاء خلال الأيام الثلاثة الماضية أن مؤتمر الرياض الذي يجري الترتيب له حالياً هو الذي سيتم التوافق على نتائجه، وهو الحوار الشرعي، معتبراً أن الحوار الجاري بإشراف مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر في صنعاء غير شرعي وغير مقبول ولا يمكن الاعتراف بنتائجه. وفي سياق متصل نقلت الوكالة عن محمد علي مارم، مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجود اتصالات خليجية مع كافة المكونات السياسية اليمنية بمن فيهم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) لحضور مؤتمر الرياض المتوقع عقده في الأيام القادمة. وأعرب مدير مكتب الرئيس هادي ، عن ثقته في انعقاد المؤتمر في الرياض في غضون أيام قليلة مقبلة، ومشاركة الأطراف اليمنية فيه، وأبدى تفاؤلا باحتمال مشاركة الحوثيين فيه، قائلا "لا زالت الاتصالات جارية، وإن شاء الله الجميع حاضر". ونفى الدكتور محمد علي مارم وجود أي خلافات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر بسبب مؤتمر الرياض