تعرض أنبوب للنفط في محافظة مأرب لعملية تفجير الاربعاء 19 اكتوبر على يد عناصر قبلية بمحافظة مأرب . وكشف مصدر قبلي ان الذين قاموا بتفجير أنبوب النفط بمأرب هم ذات الأشخاص الذي قاموا بتفجيره قبل عدة أيام للمطالبة بمستحقات مالية مقابل تقارير أمنية قاموا برفعها في وقت سابق ولم يتلقوا مستحقاتهم . وقال المصدر أن من قام بتفجير الأنبوب لم تطاله أي عقوبات قانونيه بل يجري مراضاته وصرف وعود له، مقابل الحصول على حقه من قبل الجهات الأمنية. ويعد تفجير الأنبوب في مأرب هو خامس تفجير يتعرض له في محافظة مأرب في أقل من شهر. وأكدت مصادر ل"أنصار الثورة" أن مسلحون قبليون من أنصار بقايا النظام في محافظة مأرب مساء اليوم الأربعاء على تفجير أنبوب النفط بوادي عبيده، في حادثة تعد السابعة في المحافظة والخامسة في المنطقة خلال شهر واحد. وشوهت ألسنة النار وأعمدة الدخان تتصاعد في المنطقة بعد أن تمكن المسلحون من الفرار. إلى ذلك تمكنت فرق فنية ظهر اليوم الأربعاء من إصلاح أنبوب النفط بمنطقة "الدحلة" بمديرية صرواح، الذي تعرض للتفجير من قبل مسلحين تابعين لبقايا النظام. وفي سياق متصل دان مشائخ ووجهاء وأعيان من محافظة مأرب في بيان صادر عنهم مجازر عصابة صالح وأولاده التي ارتكبوها في صنعاء وتعز. وأشادوا ببيان هيئة علماء اليمن الذين استنكروا من خلال فتاوى علماء السلطة الذين أباحوا من خلالها سفك المزيد من دماء اليمنيين. كما وجه مشائخ ووجهاء واعيان مأرب رسالة إلى أخوانهم من أفراد الحرس العائلي والأمن المركزي والقوات الخاصة إلى رفض الأوامر التي تؤدي إلى قتل اليمنيين. كما دعا البيان إلى الالتحاق بركب الثورة الشعبية. وأكدوا في البيان في البيان على موقف مأرب بكل أطيافها إلى جانب ثورة الشعب السلمية.