أقدمت مجموعة مسلحة بمحافظة مأرب صباح الأربعاء الفائت باستهداف أنبوب النفط في منطقة الدحلة بمديرية صرواح ويعتبر الأنبوب النفطي الرئيسي يمتد من منطقة صافر إلى رأس عيسى بالحديدة، بعد أن كانت مجموعة مسلحة أخرى استهدفت أنبوب النفط في منطقة الحزم بذات المديرية وقامت بتفجيره منتصف ليل الثلاثاء. وتتهم مصادر إعلامية معارضة عناصر مسلحة تابعة لبقايا النظام بتفجير أنبوب النفط في صرواح مأرب. وحسب" الصحوة نت " فإن ألسنة النار ظلت تتصاعد في سماء المنطقة حتى ظهر الأربعاء، وإن سبب تفجير الأنبوب النفطي يعود إلى خلافات مالية بين عناصر النظام في مأرب والقيادات المركزية في صنعاء. وتعد هذه المرة الثالثة خلال شهر التي يتم فيها تفجير أنبوب النفط في منطقة صرواح من قبل عناصر تابعة للنظام في محافظة مأرب. وكانت عناصر مسلحة فجرت قبل أيام أنبوب النفط في منطقة العرقين بمأرب الواقع بالقرب من معسكر تابع للحرس. وقال مركز الإعلام الأمني إن الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب تمكنت من كشف هوية المتهم بتفجير أنبوب النفط في كيلو85 بمنطقة هذال مديرية صرواح الثلاثاء. وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المتهم بعملية التفجير من أهالي مديرية صرواح، وقد قامت بتعميم اسمه على مختلف النقاط الأمنية في المحافظة وعلى إدارات الأمن بالمحافظات، وأنها تقوم بعملية ملاحقة واسعة للمتهم من أجل ضبطه وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل. وعلى صعيد متصل أدان رئيس مشترك مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف عمليات تفجير أنابيب النفط واستهداف أبراج الكهرباء، وقال مبخوت الشريف في تصريحات سابقة، إن من يقومون بمثل هذه العمليات هم معروفون لدى المواطنين والسلطة بالاسم وهم يتبعون النظام إما عناصر أمنية أو أعضاء وقيادات في حزب المؤتمر.