أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لبقايا نظام علي صالح بتفجير أنبوب النفط في منطقة الحزم بمديرية صرواح محافظة مأرب منتصف ليل أمس الثلاثاء، فيما أقدمت مجموعة مسلحة أخرى صباح اليوم باستهداف ذات الأنبوب النفطي في منطقة الدحلة في نفس المديرية، ويعتبر الأنبوب النفطي الرئيسي والذي يمتد الأنبوب من منطقة صافر إلى رأس عيسى بالحديدة. وأفاد شهود عيان ل " الصحوة نت " بأن ألسنة النار لا تزال تتصاعد في سماء المنطقة حتى ظهر اليوم الأربعاء،وقالت مصادر محلية مطلعة، إن سبب تفجير الأنبوب النفطي يعود إلى خلافات مالية بين عناصر النظام في مأرب والقيادات المركزية في صنعاء.
وتعد هذه المرة الثالثة خلال شهر التي يتم فيها تفجير أنبوب النفط في منطقة صرواح من قبل عناصر تابعة للنظام في محافظة مأرب.
وكانت عناصر تابعة للأمن القومي الذي يديره عمار محمد عبدالله صالح ابن شقيق صالح، فجرت قبل أيام أنبوب النفط في منطقة العرقين بمأرب الواقع بالقرب من معسكر تابع للحرس الجمهوري.
ويلجأ بقايا النظام بين الفينة والأخرى إلى تفجير أنابيب النفط وضرب أبراج الكهرباء، من خلال الإيعاز لأتباعهم بتنفيذ مثل هذه المهام القذرة، وذلك لعقاب الشعب بشكل جماعي بسبب مطالبته برحليهم، وإلصاق هذه التهم بأحزاب المعارضة ، غير أن هذه الأعمال أصبحت مكشوفة للجميع ولم تعد تنطلي على أحد.
وأدان رئيس مشترك مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف عمليات تفجير أنابيب النفط واستهداف ابراج الكهرباء، وقال مبخوت الشريف في تصريحات سابقة، إن من يقومون بمثل هذه العمليات هم معروفون لدى المواطنين والسلطة بالاسم وهم يتبعون النظام إما عناصر أمنيه أو أعضاء وقيادات في حزب المؤتمر .