تفاجأ شباب الثورة ودون سابق علم بوجود عناصر من افراد المخيمات التابعة للرئيس المخلوع_ في قاعة اللقاء وذلك بدعوى تمثيلهم لساحات المؤتمر رغم معرفتنا تماما ان هذا الساحات ليست الا اوكار للقتلة المأجورين التي كان يحركها علي صالح للاعتداء وقتل شباب الثورة . تعرض شباب الثورة للإساءة اليوم الأحد الموافق 17/ 6/2012م وذلك بتعرضهم لعملية الاعتداءات الجسدية المباشرة واللفظية من قبل أولئك البلاطجة وجنود من مكافحة الشغب من وحدات الأمن المركزي التي تم استدعاها بدون أي حاجة لها سوى الاعتداء المتعمد على شباب الثورة الذين كانوا متواجدين داخل وخارج قاعة الاجتماع الخاص ( بتدشين التواصل مع شباب الثورة ) حيث تم الاعتداء قبل وبعد الاجتماع وفي ظل تماهي وتقصير واضح من قبل اللجنة الوزارية المنظمة للقاء . وأكد شباب الثورة كل هذه الاعتداءات لن تمر مرور الكرام فيما يلي سرد بالتفصيل كل ما تعرض له شباب الثورة : 1- الاعتداء من قبل عناصر أمنية على الثائر (علاء الجماعي ) وذلك بضربه بأعقاب البنادق في منطقة الصدر نتج عنها دخوله في حالة إغماء. 2- تعرض شباب الثورة لكثير من الاستفزاز من قبل نفس العناصر الأمنية التي كانت من وحدات مختلفة عن طريق التهكم بالكلام البذيء والقذف بالكلام الجارح والمخل بالأدب العام. 3- تعرض شباب الثورة للإساءة من قبل العناصر المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في القاعة بالسب والشتم والقذف، وقد لوحظ أن كثير من تلك العناصر مخبرين وأمنيين يقومون برصد حديث الشباب وتصويرهم بالهواتف المحمولة في لحظة من التهديد النفسي. 4- استجلاب وحدات من الأمن المركزي ( مكافحة الشغب ) قامت بمحاصرة مجموعة من الشباب بجوار الباب الرئيسي للمركز الثقافي مقر اللقاء وتعسفهم أكثر من مرة وتهديهم بالاعتداء عليهم أثناء انتظارهم زملائهم عند بوابة المركز. 5- اعتداء على الثائرة / عفراء الحبوري رئيس دائرة العلاقات الخارجية بتكتل شباب الثورة من أجل التغيير والديمقراطية بمنعها من اكمال كلمتها وسحبها بالقوة من على منصة الإلقاء في ظل تماهي اللجنة الوزارية وتجاهل رئيس الوزراء وذلك خلال كلمته. 6- قيام مقدم ركن في الأمن المركزي بالقذف المباشر على الثائرات الممثلات للثورة في هذا اللقاء. 7- قيام نفس الضابط مقدم ركن بإشهار سلاحه الشخصي (مسدس) على الثائر باسم السلامي وعدد من الثوار في محاولة للشروع بالقتل. 8- قيام نفس الضابط بإعطاء توجيهات لجنود الأمن المركزي (مكافحة الشغب) بالاعتداء على شباب الثورة وخاصة الإعلاميين منهم كمصور ومراسل قناة يمن شباب إبراهيم وأيضا مصور المركز الإعلامي يحيى السواري ومصوري الثورة محمد العماد ونادية عبد الله وعلى العديد من شباب الثورة ضربا بالهراوات ومصادرة وإتلاف بعض الكاميرات والهواتف المحمولة. 9- ضرب أحد الجنود بالعصاء في منطقة الوجه للقيادي في الثورة الأستاذ / نبيل الجرباني. 10- احتجاز وتهديد عدد من الثوار لساعات. - وقد لوحظ كل ذلك في ظل عدم اهتمام ولامبالاة من قبل رئيس الوزراء واللجنة الوزارية. كما لوحظ أيضا غياب عنصر الشفافية من قبل اللجنة الوزارية سوى كان في توزيع دعوات المشاركين من شباب الثورة في هذا اللقاء. كما صرح رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية الصحفي عبدالكريم ثعيل لموقع انصار الثورة وابدى استغرابة قائلا لقد رأيت بلاطجة من النظام السابق في قاعة اللقاء وما علاقتهم بلقاء اللجنة الوزارية بشباب الثورة واكد في التصريح في رسالة وجهها الى وزراء الثورة قال يجب ان تفهموا اننا لن نتنازل عن قطرة دم واحدة ولا تتخييلوا اننا سنلتقي با الاحضان مع القتلة واننا لن نغفر لكم فعلتكم اليوم وكان يجب عليكم الجلوس مع شباب الثورة على انفراد لابحضور قيادات القتل والبلطجة الذين استفزونا وكادوا يشعلون الثورة فين : نص البيان - يطالب شباب الثورة بالاعتذار الرسمي من قبل رئيس الحكومة من جهة ومن اللجنة الوزارية من جهة أخرى. - يطالب شباب الثورة رئيس حكومة الوفاق بالتوجيه بضبط الجناة وإحالتهم إلى العدالة. - يطالب شباب الثورة اللجنة الوزارية بالعمل بشفافية وصدق مع شباب الثورة. - يرفض شباب الثورة رفضاً قاطعاً الجلوس على طاولة واحدة مع القتلة المأجورين ويرفضون البتة حضور أي لقاء مع أي جانب حكومي يتواجد به هؤلاء القتلة تحت بند الشباب. - يعلن شباب الثورة أن الحوار بالنسبة لهم قيمة إنسانية سامية إلا أنهم يرفضون أن يكون الحوار في ظروف غير مهيئة أو أن تكون المبادرة الخليجية هي السقف في أي حوار. ويعلن شباب الثورة انه في حال لم تقوم حكومة الوفاق بالاعتذار وإلقاء القبض على الجناة فإنهم سيصعدون على أعلى المستويات . هذا والله الموفق الخلود للشهداء، النصر للثورة، المجد للوطن بيان صادر عن قوى الثورة الشبابية ساحة التغيير - صنعاء