رفعت شركة مصر للطيران أخيرا عدد رحلاتها إلى اليمن لتصبح سبع رحلات أسبوعيا وبمعدل رحلة واحدة كل يوم وبهذا تكون خامس شركة طيران عالمية ترفع عدد رحلاتها القادمة إلى اليمن بعد القطرية والإماراتية وفلاي دبي والسعودية. حيث أكد حسام أبو غرارة المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران فى تصريح صحفي له أمس أنه حرصًا من الشركة على تقديم أفضل خدمة لأبناء اليمن والجالية المصرية فقد تقرر تسيير رحلة إضافية لخط "القاهرة - صنعاء - القاهرة" ليوم الجمعة من القاهرة ويوم السبت من صنعاء لتكون بمعدل 7 رحلات اسبوعيا بواقع رحلة يوميًا وبنفس مواعيد الاقلاع و الوصول. و أضاف "كما ستوفر زيادة رحلاتنا إلى اليمن مزيدا من الفرص والخيارات أمام عملائنا حيث ستتيح لهم التنقل بسلاسة بين اليمن والقاهرة والسفر منها إلى مختلف محطات شبكة خطوط مصر للطيران في أوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية واستراليا". ويعد هذا التعديل في برنامج سير رحلات مصر للطيران هو الثاني خلال السنة الحالية بعد أن كانت قد قررت في الأول من فبراير من العام 2012م تعديل برنامج مواعيد رحلاتها وإعادته إلى مواعيد رحلاتها السابقة على خط (القاهرة - صنعاء - القاهرة) نظرا لتحسن الأوضاع السياسية والأمنية وكانت الخطوط الجوية القطرية هي الأخرى قد بدأت منذ مطلع شهر " سبتمبر" الماضي بتسيير ثلاث رحلات إضافية للرحلات المعتمدة سابقا ومضاعفة عدد الرحلات القادمة إلى اليمن إلى 7 رحلات أسبوعيا بعد أن كانت قد ألغت ثلاث منها في أكتوبر من العام 2011م بسبب الاحداث التي شهدتها اليمن. واعتمد طيران الإماراتية الشهر الماضي أخيرا رحلتان إضافيتان لبرنامج رحلاته الأسبوعي ليصبح العدد 7 رحلات بدلا من 5 وبواقع رحلة كل يوم. كما استأنفت الخطوط الجوية السعودية تسيير رحلاتها القادمة من الرياض إلى صنعاء بأكتوبر الماضي و بواقع رحلة واحدة في الأسبوع أي "كل يوم جمعة" بعد أن كان هذا الخط مغلقا تماما. ورفعت شركة «فلاي دبي» للطيران في ال 28 من أكتوبر الماضي عدد رحلاتها القادمة من دبي إلى اليمن من خمس رحلات أسبوعيا إلى سبع وبإضافة رحلتين إلى برنامجها السابق. ويستقبل مطار صنعاء الدولي حاليا أكثر من 9 شركات جوية عالمية تنقل المسافرين من وإلى اليمن إلى جميع أنحاء العالم حيث يستقبل ما متوسطه 25 رحلة يوميا على المستوى المحلي والدولي. وأثرت الأزمة التي عاشها اليمن العام الماضي على النشاط الملاحي في مطار صنعاء الدولي على الرحلات القادمة والمغادرة إلا أن تحسن الوضع السياسي أدى إلى تحسن الوضع الملاحي واستعادة الحركة الملاحية نشاطها المعتاد قبل الأزمة بعد أن أعادة الخطوط الجوية العالمية لنشاطها الملاحي لليمن