عقدت منظمة وثاق للتوجه المدني صباح اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا لعرض التقرير الخاص بانتهاكات جماعة الحوثي ضد المدنيين في مديرية كشر بمحافظة حجة.. وقال عبد الهادي العزعزي رئيس مجلس أمناء وثاق، إن هذا المؤتمر يهدف إلى تدشين التقرير الخاص بضحايا الألغام والتهجير القسري حسب الرصد والمسح الذي أعدته المنظمة . وأضاف "من المؤسف اليوم أن نتحدث عن سقوط ضحايا يوميا، أو أسبوعيا، ليس بالأسلحة وإنما بالألغام المحرمة في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحظر انتشار ألألغام حيث أدت هذه الجريمة إلى مقتل 37 شخصا بينهم 4 أطفال و 45 جريحا ، بينهم 3 إناث ، و7 إعاقات دائمة و38 إعاقة غير دائمة . من جهته تحدث الشيخ زيد عرجاش وكيل محافظة حجة، عن دوافع الحوثي للاعتداء على مديرية حجور كشر.. مؤكدا أن أبناء المديرية لم يصدر منهم أي اعتداء ضد جماعة الحوثي رغم احتلالهم مديرية مستبأ و وشحة المجاورتين لها. وأوضح عرجاش أن الحوثيين يهدفون من خلال هذا الاعتداء الغير مبرر إلى فتح نافذة للوصول إلى عاصمة المحافظة من خلال السلسلة الجبلية وبالتالي السيطرة على المنفذ البحري (ميدي) لتكوين النواة الأولى لدولتهم. حسب قوله.. وسرد وكيل محافظة حجة عددا من الانتهاكات التي أوقعتها ألجماعة مستخدمة أبشع وسائل العنف، وذكر منها تلغيم جثث القتلى وآبار المياه والمطابخ وغيرها ... كما تحدث أحد المواطنين من أبناء ألمديرية مضيفا إلى ما ذكره عرجاش، بأن استهداف الحوثيين لصمام أمان ألمحافظة لم يستثن حتى أشجار المانجو التي وضعوا تحتها ألألغام وكذا ألحمامات مؤكدا بأن المنطقة الحدودية بين مستبأ وكشر لا تزال ملغمة حتى يومنا هذا حسب قوله. من جانبه دعا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مستبأ الشيخ أحمد بكيلي عبدالله، رئيس الجمهورية إلى تصفية حجة من الإرهابيين كما صفى محافظة أبين، مناشدا حكومة الوفاق أن يبسطوا نفوذ الدولة وأن يحققوا الأمن والاستقرار، ووجه بكيلي رسالة ثالثة إلى الحوثي قائلا "الذي باعنا لك سيبيعك لغيرنا" لافتا إلى وجود أيادي في الحكومة تساند الحوثي وتغطي جرائمه.. الكلمات طالبت المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والخارجية، إلى تبني هذه القضية وفضح جرائم الحوثي الممنهجة وأعماله التخريبية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة والعمل لصالح أجندات خارجية، بنفس عنصري وسلالي غريب على أبناء اليمن حسب الكلمات التي ألقيت في المؤتمر الصحفي. وفي بلاغ صحفي قالت مؤسسة وثاق ان ضحايا الالغام التي زرعها الحوثي في مديرية كشر بحجة وصل خلال العام 2012 م37 قتيل بينهم أربعة اطفال وإصابة 45 شخص بينهم ثلاثة نساء 7 إعاقتهم دائمه و38 إعاقة غير دائم حذرت من كارثة إنسانية في مديرية كشر ومستبأ بسبب حملات التهجير القسري للسكان المحليين هروبا من الالغام المزروعة و وأشارت الى ان عدد الأسر المجهرة قسرياً وصل العام 2012م 2211 اسرة، وقالت ان الحكومة لم تقم بأي شيء يذكر في منطقة كشر. وناشدت لجان الوساطة وأصحاب النفوذ والتأثير لدى جماعة الحوثي أن يقنعوا الجماعة بان تكشف عن خارطة الالغام المزروعة في المديرات الاهلة بالسكان وأماكن الرعي . وناشدت مؤسسة وثاق الحكومة والمعنيين بحقوق الانسان ارسال فريق من المختصين الى كشر لتفكيك العبوات المزروعة في بطون الوديان وعلى طريق المدارس وفي المراعي. وأكدت ان بقاء الوضع المأساوي على هذه الحالة المتفاقمة سيتحول مع الوقت الى مثلث خطر على السلم والامن الاجتماعي في شمال حجة وعلى حدود المملكة العربية السعودية التي يتكوم البؤس والحرمان والتشرد على شريطها الجنوبي يوما بعد يوم. إلى ذلك عرضت المنظمة فيلما وثائقيا يحكي واقع المعاناة على لسان أبناء المنطقة، ووزع خلال المؤتمر كتيبا بالعربية والإنجليزية بعنوان الموت الزاحف نحو الأبرياء..وسط حضور كبير وسائل الإعلام المحلية والعالمية عقدت منظمة وثاق للتوجه المدني صباح اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا لعرض التقرير الخاص بانتهاكات جماعة الحوثي ضد المدنيين في مديرية كشر بمحافظة حجة.. وقال عبد الهادي العزعزي رئيس مجلس أمناء وثاق، إن هذا المؤتمر يهدف إلى تدشين التقرير الخاص بضحايا الألغام والتهجير القسري حسب الرصد والمسح الذي أعدته المنظمة . وأضاف "من المؤسف اليوم أن نتحدث عن سقوط ضحايا يوميا، أو أسبوعيا، ليس بالأسلحة وإنما بالألغام المحرمة في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحظر انتشار ألألغام حيث أدت هذه الجريمة إلى مقتل 37 شخصا بينهم 4 أطفال و 45 جريحا ، بينهم 3 إناث ، و7 إعاقات دائمة و38 إعاقة غير دائمة . من جهته تحدث الشيخ زيد عرجاش وكيل محافظة حجة، عن دوافع الحوثي للاعتداء على مديرية حجور كشر.. مؤكدا أن أبناء المديرية لم يصدر منهم أي اعتداء ضد جماعة الحوثي رغم احتلالهم مديرية مستبأ و وشحة المجاورتين لها. وأوضح عرجاش أن الحوثيين يهدفون من خلال هذا الاعتداء الغير مبرر إلى فتح نافذة للوصول إلى عاصمة المحافظة من خلال السلسلة الجبلية وبالتالي السيطرة على المنفذ البحري (ميدي) لتكوين النواة الأولى لدولتهم. حسب قوله. وسرد وكيل محافظة حجة عددا من الانتهاكات التي أوقعتها ألجماعة مستخدمة أبشع وسائل العنف، وذكر منها تلغيم جثث القتلى وآبار المياه والمطابخ . كما تحدث أحد المواطنين من أبناء ألمديرية مضيفا إلى ما ذكره عرجاش، بأن استهداف الحوثيين لصمام أمان ألمحافظة لم يستثن حتى أشجار المانجو التي وضعوا تحتها ألألغام وكذا ألحمامات مؤكدا بأن المنطقة الحدودية بين مستبأ وكشر لا تزال ملغمة حتى يومنا هذا حسب قوله. من جانبه دعا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مستبأ الشيخ أحمد بكيلي عبدالله، رئيس الجمهورية إلى تصفية حجة من الإرهابيين كما صفى محافظة أبين، مناشدا حكومة الوفاق أن يبسطوا نفوذ الدولة وأن يحققوا الأمن والاستقرار، ووجه بكيلي رسالة ثالثة إلى الحوثي قائلا "الذي باعنا لك سيبيعك لغيرنا" لافتا إلى وجود أيادي في الحكومة تساند الحوثي وتغطي جرائمه.. الكلمات طالبت المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والخارجية، إلى تبني هذه القضية وفضح جرائم الحوثي الممنهجة وأعماله التخريبية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة والعمل لصالح أجندات خارجية، بنفس عنصري وسلالي غريب على أبناء اليمن حسب الكلمات التي ألقيت في المؤتمر الصحفي. وفي بلاغ صحفي قالت مؤسسة وثاق ان ضحايا الالغام التي زرعها الحوثي في مديرية كشر بحجة وصل خلال العام 2012 م37 قتيل بينهم أربعة اطفال وإصابة 45 شخص بينهم ثلاثة نساء 7 إعاقتهم دائمه و38 إعاقة غير دائم كما حذرت المؤسسة حذرت من كارثة إنسانية في مديرية كشر ومستبأ بسبب حملات التهجير القسري للسكان المحليين هروبا من الالغام المزروعة ، وأشارت الى ان عدد الأسر المجهرة قسرياً وصل العام 2012م 2211 اسرة، وقالت ان الحكومة لم تقم بأي شيء يذكر في منطقة كشر. وناشدت لجان الوساطة وأصحاب النفوذ والتأثير لدى جماعة الحوثي أن يقنعوا الجماعة بان تكشف عن خارطة الالغام المزروعة في المديرات الاهلة بالسكان وأماكن الرعي . وناشدت مؤسسة وثاق الحكومة والمعنيين بحقوق الانسان ارسال فريق من المختصين الى كشر لتفكيك العبوات المزروعة في بطون الوديان وعلى طريق المدارس وفي المراعي. وأكدت ان بقاء الوضع المأساوي على هذه الحالة المتفاقمة سيتحول مع الوقت الى مثلث خطر على السلم والامن الاجتماعي في شمال حجة وعلى حدود المملكة العربية السعودية التي يتكوم البؤس والحرمان والتشرد على شريطها الجنوبي يوما بعد يوم. إلى ذلك عرضت المنظمة فيلما وثائقيا يحكي واقع المعاناة على لسان أبناء المنطقة، ووزع خلال المؤتمر كتيبا بالعربية والإنجليزية بعنوان الموت الزاحف نحو الأبرياء..وسط حضور كبير وسائل الإعلام المحلية والعالمية