أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة التهديدات التي تلقاها الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر طه مصطفى من قبل طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الخاص على خلفية مواقفه وكتباته الداعمة للثورة. ودعت نقابة الصحفيين النائب العام إلى القيام بمهامه وعلى وجه السرعة في فتح تحقيق فوري وعاجل وإشراك النقابة في التحقيقات ومعرفة الدوافع وراء هذه الغطرسة. وأهابت نقابه الصحفيين في "بيان لها اليوم"بالوسط الصحفي ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى إعلان تضامنهم مع الزميل نصر واستنكار تلك التهديدات ضده وضد أي زميل أخر. كما دعت النقابة اتحاد الصحفيين العرب الذي كان الزميل نصر عضو هيئته التنفيذية والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن معه واستنكار التهديدات بحقه محذرة من مجرد التفكير في إيذاء أو الاعتداء على الزميل نصر وتؤكد بأنهم سيكونون تحت الملاحقة للتعاون مع شركائها في حال ارتكبوا أية حماقة. وحملت النقابة المسؤولية الكاملة في حماية وتامين حياة الزميل نصر طه مصطفى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وقبل ذلك القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس وزراء حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، وقالت أنها ستنتظر نتائج التحقيقات. وكان الأستاذ نصر طه مصطفى قد تقدم للنقابة ببلاغ ذكر فيه تلقيه تهديداً من قائد الحرس الخاص وذلك قبل أسبوع من الآن وعبر رسالة شفوية بواسطة احد أصدقائه ليبلغه بأن قائد الحرس سيؤذيه إن استمر في كتابة مقالاته.