هاجمت مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري وتستقل ثلاث سيارات(صالون حديثة، وسيارة هونداي جيش، وهيلوكس) حارة الترتور الأعلى بمدينة القاعدة (تبعد 225كم عن العاصمة صنعاء)، حيث اقتحموا منزل المواطن/خالد عبدالله أحمد و أطلقوا عليه النار و أصابوه بيده ورجله، كما قتلوا زوجته/برد ياسين عبدالحق اليوسفي، كما و استخدموا عصى كهربائية ضد النساء واللواتي أغمي عليهن بفعل ذلك. كما تم خطف أربع نساء من نفس العائلة بعد تكتيفهن وتكميم أفواههن بلاصقات بحسب ما أفادت إحدى الجدات والتي كانت موجودة فور وقوع الاعتداء. يمنات ينشر أسماء المخطوفات وهن: محصنه أحمد محمد مقبل ..الأم نجلاء عبد الله أحمد الأخت وطفلها عبدالله حسن الذي يبلغ ست سنوات إفتكار عبد الله أحمد..أخت بالإضافة إلى مصادرة ماطور كهرباء ودراجة نارية، وممتلكات المنزل العينية والنقدية. ويتهم خالد عبدالله أحمد(المصاب في الواقعة)، يتهم العميد طيار عبدالله أحمد الباشا قائد القوات الجوية في صنعاء ومجموعته المسلحة بالقيام بالفعل، وفي تصريح لرئيس قسم شرطة القاعدة لموقع يمنات لم ينفي الواقعة و اكتفى بالقول: لاتعليق، لأننا لازلنا بصدد جمع الاستدلالات. مؤكداً أنه (تم إلقاء القبض على المتهمين بمحافظة ذمار بموجب بلاغاتنا الأمنية)، بيد أن المجني قال بأن محافظة ذمار أطلقت الجناة بعد القبض عليهم. شاهد عيان قال لموقع يمنات أنه وصلت السيارات الثلاث وكانت تحمل ما يقارب من 20 مسلحاً، كما أكد حالة الاقتحام و سماع دوي طلاقات نارية كثيفة. وكان هذا الشاهد-بحسب إفادته- قد قام بإبلاغ إدارة أمن القاعدة فور وقوع الحادث، غير أنه في تلك اللحظة لم يكن يوجد أحد في المبنى غير الحارس. يذكر أن الحادث وقع الساعة الثالثة صباحاً و سجّل وصول إدارة الأمن إلى مكان الحادث الساعة الخامسة صباحاً. شاهد آخر(محمد عبد هزاع) وهو صاحب دراجة نارية، أفاد بأنه وقت اقتحام المنزل من قبل الأفراد المسلحين تحرك إلى إدارة أمن القاعدة بدراجته النارية وعند وصوله لم يجد إلا جنديا في بوابة الأمن أبلغه بالحادثة وكان رد الجندي بأن إدارة الأمن خالية من الأفراد ووعده بأنه سوف يتواصل مع مدير أمن المنطقة. أحزاب اللقاء المشترك كانت بدورها قد أصدرت بيانا أدانت فيه الحادثة وطالبت بمحاسبة الجناة وكذلك محاسبة الجهات الأمنية التي قصرت بواجباتها، كما أصدرت نقابة المعلمين بيانا آخر أدانت فيه حادثة إختطاف الأستاذة/نجلاء وطفلها، مطالبة في الوقت ذاته بمحاسبة الجاني، ملوحة بإقامة فعاليات إحتجاجية في حال تقاعست الجهات المختصة عن القيام بواجباتها المناطة.