وقد تم إلقاء القبض على سميرة وزوجها (أحمد . أ . أ) الذي كان في انتظارها من قبل رجال مركز شرطة الصياح عند خروجها من إحدى قاعات الأعراس في حي الصياح بأمانة العاصمة حيث كانتا تحت أنظار مراقبة رجال الشرطة بعد تعدد البلاغات عن سرقات مجوهرات من قاعات أعراس. في مركز الشرطة تم ضبط كمية متنوعة من المجوهرات بحوزتهما قدرت قيمتها ب:800 ألف ريال إلى جانب مبلغ 800 دولار و23 ألف ريال. أما مليحة فلم يتمكن رجال الشرطة من القبض عليها حيث لاذت بالفرار مع زوجها (ح. ح. غ) وشخص ثالث يقوم بمعاونتهم يدعى (أ. م. ج) وقد تمكنوا من الاختفاء في أحد فنادق أمانة العاصمة الكائنة في منطقة حزيز وبعد تسعة أيام من إلقاء القبض على سميرة تمكن رجال الشرطة بعد التحري والمتابعة من القبض على مليحة وباقي أفراد العصابة وقد ضبط بحوزتها مع زوجها وشخص ثالث مسدس مكروف وخمسة خواتم ذهبية ومبلغ 11 ألف ريال. وقد اعترفت مليحة بنفس التفاصيل التي اعترفت بها شقيقتها وكذلك زوجها، كما اعترف الشخص الثالث بتورطه في بيع وتصريف المسروقات.. وتعد جرائم السرقة التي استهدفت فيها النساء من الجرائم التي يصعب تتبعها بحكم تقاليد المحافظة في المجتمع اليمني الذي يتحسس جداً من مراقبة النساء حتى وإن كانت مراقبة متهمات بجرائم جسيمة، وهو الأمر الذي وضع رجال الشرطة في مأزق تطلب منهم جهوداً جبارة. المقدم علي السريحي مدير مركز شرطة الصياح أوضح أن تلك العصابة التي تم القبض عليها تعد من أخطر عصابات السرقة كونها منظمة وتعمل بشكل منسق، وقد شكلت قلقاً كبيراً في قاعات الأعراس التي تواردت البلاغات منها في الفترة الأخيرة بشكل متكرر. مؤكداً أنه قد تم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى النيابة المختصة، وقد تمت إجراءات الضبط وفقاً القانون. وشدد على ضرورة تنظيم المدعوات إلى قاعات الأعراس عن طريق دعوات من أجل الاحتياط ودرء المخاطر والإحراج عن النساء العفيفات.