وأكد المجلس التنفيذي في بلاغ صحفي في اجتماعه الدوري الأحد الماضي أن التنمية الشاملة للمحافظة والاعتراف بحقها في نصيب من الثروة المنتجة فيها هو الكفيل بخلق حالة من الاستقرار ر والسكينة العامة , ودون ذلك يظل الحديث عن المنجزات أوهام لاتسمن ولا تغني من جوع . الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ علي ناجي الصلاحي رئيس الهيئة العليا رئيس المجلس وقف أمام عدد من القضايا الموضوعة على جدول أعماله وفي المقدمة منها ما يتعلق بأوضاع المحافظة في مختلف المجالات , المرتبطة بتنمية المحافظة مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق والزراعة وغيرها التي من الممكن إن تكاتفت الجهود أن تدخل حيز التنفيذ خاصة بعد أن وجه رئيس الجمهورية باعتمادات إضافية للمحافظة العام الماضي .. يمكن أن توظف لانجاز المشاريع المتعثرة والمشاريع ذات الأولوية وقدر المجلس كل الجهود التي بذلت من اجل الحصر ، مثنينا على توجيهات الرئيس بالاعتماد الإضافي ، داعيا السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية إلى التعاون من اجل تحقيق هذه المتطلبات التنموية على صعيد الواقع، مؤكدا على استمرار الجهود التي أفضت من قبل الملتقى حتى ألان بمثل ذلك . ودعا الملتقى الجميع إلى العمل صفا واحدا من اجل المحافظة وتنميتها وسكانها . وعند استعراضه للأوضاع الداخلية للملتقى وهيئاته القيادية أكد المجلس على ضرورة تفعيل دور جميع الهيئات والأعضاء وكلف دوائر المجلس بوضع خطط عملها للفترة القادمة وتقديمها إلى الاجتماع القادم للمجلس لإقرارها. كما شدد المجلس على ضرورة أن يتحمل جميع الأعضاء مسئولياتهم تجاه الملتقى وأعماله ويدعو أعضاء الهيئة العليا وجميع الأعضاء بسرعة تسديد الاشتراكات الشهرية كمورد لا غنى عنه لتسيير الأنشطة المختلفة للملتقى .وعند مناقشة المجلس للأوضاع العامة التي تمر بها البلد.