وأفاد تقرير - تحت عنوان الوضع الغذائي ومستقبل المحاصيل - أن ارتفاع الأسعار العام الماضي أدى إلى تفاقم واقع انعدام الأمن الغذائي بين الأسر الفقيرة. وأشار إلى أن عملية الطوارئ المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي الهادفة لتقديم المساعدة لأكثر من 500,000 يمني قد تمت الموافقة عليها في شهر يناير الماضي. وقال جيان كارلو شيري، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن، إن اليمن يعتبر واحدا من أكثر بلدان العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي وأكثر بلدان الشرق الأوسط معاناة من ذلك. وعزى ذلك بشكل أساسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية "الذي أثر بشكل جد سلبي على الأسر الفقيرة خصوصا في المناطق القروية مما يستدعي ضرورة تنفيذ عملية طوارئ جديدة للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الأسر الفقيرة".