وقالت الشاكية : إن المحافظ السابق أعطى توجيهات بالحماية بموجب من الدولة ولكن الاعتدا تم على أرضيتها ولديها ما يؤكد بان موقع أرضيتها أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمواطنتين لأتدخل ضمن العقد الممنوح من الدولة بل وتبعد عنه بحوالي نصف كيلو بحسب تأكيد الهيئة العامة للأراضي .. وقالت : أحضرت أوامر تنفيذ قضائية من النيابة والمحافظ ومدير المديرية ولكنها لم تنفذ. إضافة الىرفض مدير قسم شرطة تبن بوقف العمل . وقالت أنه رفض واستكبر من عمل أي شيء لصالحي، وقد خسرت عشرات الملايين واجراءت شرائي سليمة وقانونية وعلى الرغم من قناعات كافة المسئولين ومن يحمي المتنفذ بان الأرض هي ملكي إلا أنهم واقفون معه خوفا على مصالحهم حتى لايبعدوا من مناصبهم لكونه لديه نفوذ قوي.. حتى أنها استخدمت مصطلح (مستثمرة جنوبية ) في كل مذكرة توجهها إلى الجهات المختصة لعلها تجد تعاطفاً مع قضيتها من اجل النظر لها من مجهر القانون وليس النفوذ كما هو حاصل معها. ولكن دون جدوى. وبعد إن بلغت معاناتها الحلقوم وجهت رسالة للرئيس نصها كما يلي : أني بوجهك يافخامة الرئيس ومحكم لك بعد إن لجأت إلى كل المسئولين ابتدأ من نائب المدير ومدير مكتبك إلى كافة مسئولي محافظة لحج كما يتضح من خلال أمرك المرفق بالشكوى لم يتم إنصافي بسبب نفوذ المعتدي على أرضيتي واطلب إنصافي على ضوء مااوضحتة لسيادتكم بوثائقي بإلزام المعتدي بإعادة ارضي طالما لم تدخل ضمن أرضه المصروفة من الدولة ومع ذلك إذا اتضح أنها ضمن الأراضي المصروفة له سأعطيه مني له قبيلة , والذي لا ترضاه على نفسك يافخامة الرئيس ولا على أمك أو أختك لا ترضَهُ على الشاكية . وطالبت الشاكية أفراح محسن بلال كافة الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية وفاعلي الخير الطيبين بأن يتدخلوا بفصل قضيتها بموجب الوثائق واستنادا إلى القانون حتى تتمكن من الاستثمار على أراضها لكون بقاء الحال على ماهو عليه في ظل غياب القانون قد يوصلها إلى الإفلاس.. واختتمت حديثها قائلة: " أي استثمار هذا الذي لم تسلم منه آراضي النساء وتدخل فيه قيادة المحافظة لصالح النافذين!