سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزمات الدولية تدعو الحوثيين إلى توضيح المطالب السياسية والافراج عن المخطوفين والحكومة للاستماع للزيديين والكف عن الاعتقالات طالبت بلدان المنطقة دعم إعادة الإعمار والغربية الضغط لإنهاء الصراع
دعت مجموعة الأزمات الدولية الحكومة والحوثيين إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع تجدد الأعمال الحربية بالمنطقة من خلال الانخراط في محادثات مباشرة؛ والموافقة على تشكيل لجنة للتوسط وإعادة الإعمار تتكون من مسئولين حكوميين، وممثلين عن المتمردين واللاعبين الدوليين (مثل الحكومات المانحة والمنظمات الدولية). المجموعة وفي تقرير لها أوصت الحكومة والحوثيين بالمساعدة على تأمين العودة الآمنة لأولئك الذين أدت الحرب إلى نزوحهم؛ والسماح بوصول الدبلوماسيين، والصحفيين، والمنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إلى المناطق المتأثرة بالحرب. كما دعت المجموعة الحكومة إلى معالجة مظالم السكان والمتمردين من خلال إجراء مسح بالأضرار في المناطق المتأثرة بالحرب بمساعدة خبراء وطنيين ودوليين مستقلين لتيسير توزيع التعويضات وإعادة البناء، وإطلاق المشاريع التنموية في محافظة صعدة والمناطق المتأثرة بالحرب؛ و التوقف عن تجنيد ونشر الميليشيات القبلية وغيرها؛ و إطلاق سراح السجناء المحتجزين في سياق الحرب، وإعلان العفو عن المتمردين، ووقف الاعتقالات العشوائية للصحفيين، ونشطاء حقوق الإنسان، والباحثين المستقلين، بالإضافة إلى الحد من التوترات الطائفية وغيرها من خلال تشجيع وتسهيل الحوار والتبادل بين الطوائف، بما في ذلك تعزيز مشاركة الزيديين في النقاشات العامة؛ و إدانة التمييز الطائفي ضد الهوية الهاشمية وتيسير دخول الهاشميين المؤهلين في مؤسسات الدولة. كما دعت القادة المتمردين إلى إطلاق سراح الجنود الحكوميين والأشخاص الآخرين المحتجزين في سياق الحرب، وتوضيح المطالب السياسية كخطوة نحو التحول إلى حزب أو حركة سياسية، و القبول الواضح بسيادة الدولة في محافظة صعدة والمناطق الأخرى التي يتواجدوا فيها. وفيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدني دعتها إلى توفير الدعم والمشاركة لعملية التوسط، وتقييم الأضرار، وجهود إعادة البناء في المناطق المتأثرة بالحرب، و تشجيع الحوار بين الحكومة وقادة المتمردين. كما دعت الحكومات الغربية المانحة إلى الضغط على الطرفين لإنهاء الصراع والمشاركة في جهود الوساطة، و الإصرار على الوصول الكامل للمناطق المتأثرة بالحرب بالنسبة للدبلوماسيين، والصحفيين، والمنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان، و التعهد بتقديم المساعدة في إعادة الإعمار لتطوير محافظة صعدة كحافز على التوصل إلى اتفاق سلام دائم. وطالبت المنظمة بلدان المنطقة إلى التعهد بتقديم الدعم الدبلوماسي إضافة إلى المساعدة في مجالي التنمية وإعادة الإعمار في المناطق المتأثرة بالحرب، والامتناع عن تقديم أي مساعدة عسكرية أو مالية تقدم لأطراف الصراع، بما فيها القبائل، أو الميليشيات المسلحة، وإدانة مثل هذه المسائل.